آن سنو: لن نطبّعَ مع الأسدِ، وتطبيقُ مبادرةِ خطوةٍ بخطوةٍ باتَ صعباً

أكّدت آن سنو، المبعوثةُ البريطانية إلى سوريا، أنَّ أيَّ تواصلٍ بينَ الدول العربية وحكومةِ الأسد، يجب أنْ “يقترنَ بشروطٍ وتغييراتٍ جوهريّة”.

سنو أوضحتْ أنَّ “الحوار مع نظام الأسد بدون أيِّ تغييرٍ ملموسٍ، أو بدون محاسبةٍ حقيقيّة على الجرائم التي ارتكبها بحقِّ الشعب السوري، لن يساعدَ لا الشعبَ السوري ولا المنطقةَ ولا العالمَ”.

وأضافت وفقاً لما نقله موقعُ “العربي الجديد”، بأنَّ المملكةَ المتحدة تعتقد أنَّ على الأسد “اتخاذَ خطواتٍ جدّية تماشياً مع القرار 2254”.

مشيرةً إلى أنَّ بلادها لا تنوي إعادةَ العلاقة مع الأسد، أو تقديمَ أيِّ مساعداتٍ لإعادة الإعمار، إلى حين قيامِها بخطوات جدّيّة لتغيير سلوكها، أو الانخراطِ الجدّي في العملية السياسية للأمم المتحدة.

ورأت سنو أنَّ تطبيقَ مقاربةِ خطوةٌ مقابلَ خطوةٍ، “صعبٌ”، لأنَّ المشكلة تكمن في تعنّت دمشقَ وروسيا “وهذا سببٌ رئيسي في عدم إحرازِ أيِّ تقدّمٍ في العمليّةِ السياسيّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى