أبرز نتائج جلسة مجلس الأمن بخصوص بحث تطورات الأوضاع في شمال غرب سوريا
طالبت خمس دول أوروبية يوم أمس الجمعة بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بهدف بحث التطورات في شمال غربي سوريا في ظل الحملة العسكرية لنظام الأسد والروس.
حيث طلبت فرنسا وألمانيا وبولندا وأستونيا وبلجيكا عقد جلسة لمجلس الأمن بشأن التطورات في شمالي سوريا مساء أمس الجمعة، وبدوره أعلن السفير البلجيكي لدى الأمم المتحدة “مارك بيكستين” والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أنه يتابع بقلق بالغ نزوح آلاف المدنيين من منطقة إدلب، من جراء غارات نظام الأسد وحلفائه.
وأضاف بأنه “من الممكن طرح هذا الملف على طاولة مجلس الأمن مرة أخرى”، دون تحديد أو تقديم تفاصيل أكثر، كما أوضح “بيسكتين” بقوله: “يوجد انقسام واضح داخل المجلس إزاء ما يحدث في إدلب، ونحن نتابع بقلق بالغ الأوضاع هناك، وأعتقد أنه من المهم أن يعيد مجلس الأمن التأكيد على الوضع الإنساني للمدنيين هناك”.
وبدورهم، عبّر ممثلو الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، وطالبوا بوقف دائم لإطلاق النار في المنطقة.
وقال ممثلو الاتحاد إن التصعيد الأخير أدى إلى نزوح أكثر من (800) ألف شخص، مطالبين جميع الأطراف وخاصةً نظام الأسد وحلفاءه بوقف هجومهم على الفور، وبوقف دائم لإطلاق النار.