أثناءَ خروجِها من مدرستِها.. استشهادُ طفلةِ وإصابةُ آخرينَ جرّاءَ استهدافِهم بقصف صاروخي من قواتِ الأسدِ شرقَ إدلبَ
أفادت مصادرُ محليّة, أنَّ طفلةً استشهدت وأصيب آخرون معظمُهم نساء وأطفال بقصف صاروخي لقوات الأسد والميليشيات المساندةِ له، استهدفَ أحياءً سكنية ومحيط مدرسة شرقَ مدينة إدلب، اليوم الأربعاء 4 تشرين الأول.
وبحسب المصادر في بريف إدلب، فإنَّ قوات الأسد والميليشيات المساندة له قصفت الأحياءَ السكنية ومحيطَ مدرسة في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي بصواريخ الغراد بشكلٍ مكثّفٍ.
وبيّنت المصادر, أنَّ القصفَ الصاروخي تسبّب بمقتل طفلةٍ وإصابةِ ستة آخرين جميعهم نساء وأطفال، إذ عملت فرقُ الدفاع المدني على انتشال جثمانها ونقل الجرحى إلى النقاط الطبيّةِ والمشافي القريبة من المنطقة.
ولفتت المصادر, إلى أنَّ قصفاً صاروخيّاً مكثّفاً استهدف أيضاً المزارعَ المحيطة في بلدة سرمين ومحيطَ مدينة بنش وبلدة آفس دون وقوعِ أضرارٍ بشريّة.
وكانت قواتُ الأسد والميليشيات المساندة له استهدفت
براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، أمس الثلاثاء، بلدة سرمين ومحيطَ مدرسة “الرام” الأمرُ الذي خلقَ حالة من الرعب الشديد في البلدة.
وتشهد بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي قصفاً بريّاً وجويّاً مكثّفاً مصدرُه قوات الأسد وحليفها الروسي منذ أكثرَ من شهر متواصل مخلّفاً العديدَ من الشهداء والجرحى المدنيين.