أحمدُ طعمة: نتائجُ مباحثاتِ أستانا معقولةٌ، والتصعيدُ في إدلبَ لن يستمرَّ
اعتبر رئيسُ وفدِ المعارضة إلى مباحثات أستانا، أحمد طعمة أنَّ نتائجَ اليوم الأول للجولة 21 من محادثات أستانا في العاصمة الكازاخستانية أستانا “كانت معقولةً”.
وقال طعمة إنَّ المباحثات كانت مكثّفةً في اليوم الأول من مباحثات الجولة 21 لأستانا، معتقداً أنَّها خلصت إلى “نتائجَ معقولة”، كونها شملت مختلفَ الموضوعات، وِفق موقعِ تلفزيون سوريا.
وأضاف، “ما يهمّنا، أنْ نطمئِنَ شعبنا وأهلنا في منطقة إدلب بأنَّ الأمورَ سيتمُّ تسويتُها، وأنَّ التصعيد لن يستمرَّ، مع العودة إلى تثبيت نقاطِ التماس والالتزام بوقفِ إطلاق النار، والتوقّفِ عن الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها نظامُ الإبادة السوري”.
ولفت طعمة إلى أنَّ النقطة الثانية التي طرحها وفدُ المعارضة وسيعمل على طرحِها، هي مسألةُ استئنافِ أعمال اللجنة الدستورية السورية، حيث تحرص الأممُ المتحدة على ذلك.
كما ناقشت الأطرافُ مسألةَ الإفراج عن المعتقلين، وبحسب طعمة، فإنَّ المشكلةَ تكمن في أنَّ نظامَ الأسد لا يريد أنْ يتقدّمَ في هذا الموضوع.
وانطلقت صباحَ أمس الأربعاء في العاصمة الكازاخستانية أستانا أعمالُ الاجتماع الـ 21 بصيغة “أستانا” بشأن سوريا، بمشاركة وفودِ الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفدي نظامِ الأسد والمعارضة، وحضورِ الأردن ولبنان والعراق بصفةِ مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدةِ واللجنة الدولية للصليب الأحمر.