“أدرعي” يبعث برسالة خاصة إلى الإعلامي الشيعـي “حسين مرتضى”.. تعرّف على فحواها (فيديو)

سخر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” يوم أمس السبت من المدير السابق لقناة “العالم” الإيرانية في سوريا الإعلامي اللبناني “حسين مرتضى” عقب إقالته من القناة.

وأورد “أدرعي” ما سمّاها “رسالة خاصة إلى الإعلامي حسين مرتضى” عبر حسابه في موقع تويتر، واصفاً إياه بـ “البلطجي” و”المفصول” عن قناة “العالم” لصالح شخصية إيرانية، ومؤكّداً أنّ الإيرانيين استغنوا عن خدمات مرتضى وطردوه.

وقال “أدرعي” موجّهاً حديثه لـ “مرتضى”: “سمعت الخبر أنو الإيرانيين قرّروا توحيد قناتي العالم الفضائية والعالم السورية بمحطة واحدة تديرها شخصية إيرانية، وأنت قرّرت ردّاً على ذلك تقديم استقالتك، هذا ما نعرفه أو أنّهم استغنوا عن خدماتك؟”.

وأضاف “أدرعي” قائلاً: “افهم يا حسين، إنّ هذه هي المشكلة مع الإيرانيين، بدهم فرض الوصاية على كلّ شيء، نفس الاستراتيجية يلي عاملينا في لبنان والعراق واليمن وسوريا، وأنت الآن ضحية هذا الاستهتار الإيراني”.

وتابع “أدرعي” ساخراً من “حسين مرتضى” بالقول: “أنصحك يا حسين بأن لا تنجرّ وراء وعود الإيرانيين أو جماعتهم في حزب الله، حيث ممكن يعطوك وعوداً بالالتحاق بقناة المنار أو وسائل إعلام الحزب، لأنّ الأزمة المالية كتير خانقة لدى الحزب وسيد السرداب في الضاحية”.

يذكر أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي يسخر فيها “أدرعي” من “حسين مرتضى”، ففي نهاية الشهر الفائت ظهر “أدرعي” في شريط مصوّر بثّه عبر حسابه الرسمي داخل أحد الأنفاق التي حفرتها ميليشيا “حزب الله اللبناني” والتي اكتشفتها إسرائيل مؤخّراً، وبيده هاتف سلكي يبدو أن الميليشيا وضعته داخل النفق.

حيث قال له حينها: “ألو يا حسين مرتضى وينك تسمعني؟”، وأضاف: “صباح الخير يا حسين مرتضى، قلت لي في أحد الفيديوهات إنّه روح دور على الأنفاق، يا خسارة شوف النفق”، في إشارة إلى أنّه داخل النفق الذي تهكم “حسين مرتضى” في وقت سابق بأنّ تلّ أبيب لن تجدها.

ويشار إلى أنّ تسجيل صوتي مُسَرَّب لإحدى مذيعات قناة العالم الإيرانية، كان قد كشف عن أسباب طرد القناة لمدير مكتبها في سوريا الشيعي اللبناني “حسين مرتضى”.

حيث كشف التسجيل أنّ “مرتضى” كان يستغل زميلاته جنـسيـاً مقابل إرسالهن للعمل في مكتب القناة الرئيسي في إيران، وذلك بالتنسيق مع موظفين إيرانيين من الإدارة، والذين كانوا بدورهم يقيمون علاقات معهن أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى