أردوغان: استشهادُ 3 جنودٍ ومسارُ الأحداثِ في إدلبَ بدأ يتغيّرُ لصالحِنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ مسار الأحداث في إدلب السورية بدأ يتغيّر لصالح بلاده, وأعلن استشهاد ثلاثة جنود أتراك في إدلب.

وأضاف أردوغان في كلمة له خلال افتتاح أكاديمية السياسة لحزب العدالة والتنمية التركي في العاصمة أنقرة, اليوم الخميس” لولا دعم روسيا وإيران، لما استطاع نظام الأسد الصمود حتى الآن في البلاد”.

وتابع قائلاً, لا يمكننا اعتبار رأس نظام الأسد صديقاً لنا، وهو الذي قتل مئات الآلاف من مواطنيه.

وأردف الرئيس التركي: “سقط 3 شهداء من جيشنا في إدلب، لكنْ في المقابل تكبّدت قوات الأسد خسائر فادحة”.

وأشار أردوغان إلى أنّ المفاوضات مع الاحتلال الروسي ما زالت مستمرة، لافتاً إلى أنّ تركيا تريد تحويل مدينة إدلب إلى “منطقة آمنة”.

وفي وقت سابق اليوم, أفاد مصدر خاص لشبكة المحرَّر الإعلامية باستشهاد ثلاثة عناصر من الجيش التركي واصيب عددٌ آخر, ودمّرتْ عددٌ من الآليات إثرَ استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد لنقطة عسكرية لهم بالقرب من بلدة بليون بريف إدلب الجنوبي

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أمس الأربعاء, استشهاد جنديين وجرح اثنين آخرين جرّاء غارة جويّة استهدفتهم، لكنّها لم تحدّد الوزارة الجهة التي استهدفت الجنود.

وتمكّنت فصائل الثورة السورية من تحرير مدينة سراقب الإستراتيجية في ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى عدّة قرى وبلدات حولها أهمها داديخ وآفس.

وكان الرئيس التركي أمهل قوات الأسد حتى نهاية الشهر الحالي للانسحاب من المناطق التي احتلتها مؤخّرًا، مهدّدًا بعملية عسكرية واسعة.

وتصرُّ تركيا على انسحاب قوات الأسد من المناطق التي احتلتها خلال الأسابيع الماضية، وهو ما تعدّه خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقّع مع الاحتلال الروسي في أيلول 2018، مهدّدة بشنّ عملية عسكرية واسعة في حال لم تنسحبْ قبل نهاية شباط الحالي.

في حين يصرّ الاحتلال الروسي على تثبيت المناطق التي تقدّمت إليها قوات الأسد، وفتح الطريقين الدوليين، وقدّمتْ خريطة إلى تركيا حول ذلك، لكنّ أنقرة رفضتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى