أردوغان: عمليةُ “المخلب” القادمةُ سوفَ تقطعُ ممراتِ الإرهابيينَ شرقَ الفراتِ
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، على تصميم بلادِه “تدميرَ الممرّ الإرهابي” شرقي نهر الفرات في سوريا.
وقال أردوغان خلال كلمةٍ له أمام رؤساء المحافظاتِ في “حزب العدالة والتنمية”: “أيّاً كانت النتيجة فيما يتعلّقُ بالمحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول إنشاءِ منطقة آمنة، نحن مصمّمون على تدمير الممر الإرهابي شرقِ الفرات”.
وتابع: “سنقطعُ ارتباط الإرهابيين شرق الفرات في سوريا، بشمالي العراق عبرَ عمليتي المخلب 1 والمخلب 2”.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، إنّه جرى إبلاغُ الوفد الأمريكي الذي زار أنقرة مؤخّراً “بآرائنا ومقترحاتنا كلّها، وننتظر منهم دراستَها والردَّ بشكلٍ فوري”، حول المنطقة الآمنة شرق الفرات.
وقال جاويش أوغلو، في مؤتمرٍ صحفي، أولَ أمسِ الأربعاء، لم نصل بعدُ إلى تفاهمٍ مع الولايات المتحدة حول عمقِ المنطقة الآمنة، والجهةِ التي سوف تديرها، منوّهاً إلى أنّ أهمِّ نقطة بالنسبة لبلاده هي إخراج (pkk وypg).
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في كانون الثاني/ يناير الماضي، إنّ بلاده تنوي إقامةَ منطقة عازلة في الشمال السوري بعمق 20 ميلاً.
وتلت تصريحاتُ ترامب تصريحاتٍ لأردوغان، قال فيها إنّ تركيا ستعمل على إنشاء منطقة آمنة على طول حدودها مع سوريا بعمق 32 كيلو متراً.
أمّا شركاءُ واشنطن المحلّيين، فجاءت تصريحاتُهم على لسان “مظلوم عبدي” القائد العام لـميليشيات (قسد)، منذُ أيّام، إذ قال إنّ المنطقة الممتدة من مدينة (منبج) بريف حلب إلى المالكية (ديريك) بريف الحسكة، ستتحوّل إلى جبهةٍ معاركَ واسعة، في حال شنّت القوات التركية هجوماً على مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، مضيفاً أنّ ذلك سيؤدي إلى عودةِ قواتِ الأسد وتنظيمِ “داعش” إلى شرق الفرات.