أزمة انعدام فرصِ العملِ تواجهُ خريجي الجامعاتِ في الشمالِ السوري

اصطدم خريجو الجامعاتِ في مناطق سيطرة المعارضة شمالَ غربي سوريا، بقلّة أو انعدام فرصِ العمل في مجالات تخصّصهم، ما ترك الكثيرينَ دون عملٍ أو دفعهم إلى مهنٍ وقطاعاتٍ بعيدةٍ عن تخصّصهم.

وقال عددٌ من خريجي الجامعات، إنَّهم لم يتوقّفوا عن تعبئة نماذجِ الشواغر الوظيفية، لكنَّهم لم يحصلوا على أي ردٍّ، مطالبين الجهاتِ المسؤولةَ في المنطقة بتوفير فرصِ العمل المناسبة لأصحاب الشهادات.

ورأى الخبيرُ الاقتصادي مصطفى نايف، أنَّ مناطقَ شمال غربي سوريا عاجزةٌ عن توليد أيِّ فرصة عمل جديدة، بل تشهد ارتفاعاً واضحاً في نسب البطالة.

وأرجع نايف، انعدامَ فرصِ العمل إلى تقليص مشاريعِ المنظمات الإنسانية، وِفق “تلفزيون سوريا”.

ورجّح نايف ارتفاعَ معدّلاتِ البطالة في السنوات المقبلة، نظراً للمساحة الجغرافيةِ المحدودةِ، وارتفاعِ عددِ سكانها، وسطَ غياب حلولٍ عملية واقعية من قِبل الحكومتين المسيطرتين.

بدوره نفى نائبُ مدير جامعة “حلب الحرّة” أحمدُ القدور، وجودَ دورٍ للجامعات بتوظيف الطلاب، وأشار إلى أنَّ سوقَ العمل له شروطُه ومعاييرُه الخاصة، محمّلاً الخريجين مسؤوليةَ اختيار اختصاصات لا تتوفّر لها فرصٌ كبيرةٌ في سوق العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى