أطباءُ مستشفياتِ البابِ والراعي يعلنونَ إضراباً عن العملِ جرّاءَ تأخّرِ الرواتبِ لمدّةِ شهرينِ
أعلن كلٌّ من مشفيي مدينتي الباب ومارع شرقَ حلب، اليوم الاثنين 10 تشرين الأول, عن إضرابهما عن العمل، بسبب ضعفِ الرواتب وتأخّرها لأكثرَ من شهرين متتاليين.
وقال ناشطون, بريف حلب إنَّ “الكوادر الطبية بمشفى الراعي والباب أعلنت إضرابهما عن العمل، احتجاجاً على تأخير رواتب الشهرين الثامن والتاسع، واحتجاجاً على تدني الأجور بشكلٍ لا يضمن أدنى مقومات العيش، لكادر يبذل كلَّ ما عنده من جهد لمنفعة المرضى”.
وطالبت الكوادرُ جميعَ المجالس المحلية، بأخذ دورها والقيامِ بدعم رواتب الكادر الطبي من أطباء وممرضين ومستخدمين وأمنيين، وكلّ العاملين بالمجال الطبي، أسوةً بمجلس مدينة إعزاز الذي أخذ على عاتقه دعمَ المعلمين.
وأعلنت الكوادرُ الطبية، تأكيدها أنَّ الإضراب مفتوحٌ حتى تنفيذ مطالبهم بزيادة الرواتب، بشكل يتناسب مع الغلاء الذي حدثَ في الآونة الأخيرة.
وكان انخرط آلاف المعلمين بإضراب عن العمل في مناطقِ درع الفرات، بعد تنفيذ مجموعةٍ من الوقفات في مدن وبلدات المنطقة، للمطالبة برفع رواتب المعلمين.