أقمارٌ صناعيّةٌ تكشفُ تحركاتٍ “مريّبةٍ” لنظامِ الأسدِ في مقبرةِ القطيفةِ الجماعيّةِ
كشفت صورٌ ملتقطةٌ حديثاً بالأقمار الصناعية، محاولةَ نظام الأسد تجريفَ المقبرة الجماعية قرب القطيفة بريف دمشق.
ونشرت “رابطة معتقلي ومفقودي سجنِ صيدنايا“، اليوم الثلاثاء، صوراً تكشف قيامَ نظام الأسد بـ”عمليات تجريفٍ وتسويّةٍ للأرض في موقع المقبرة الجماعية”.
وقالت الرابطة إنَّ الصور، التي يعود تاريخُها إلى بداية العام الماضي، تظهر “حدوثَ عمليات تجريف وتسوية للأرض وقلبٍ للتربة في الموقع”.
وأضافت أنَّ عملياتِ التجريف في المقبرة “حدثت نهاية صيفِ العام 2022 وتسارعت مع نهاية العام نفسِه لتتوقّفَ نهائياً في شهر كانون الثاني 2023”.
وأعربت الرابطةُ عن مخاوفِها من إقدام نظامِ الأسد على تدمير المقابرِ الجماعية والعبثِ بها، بهدف “طمسِ أيِّ أدلّةٍ على جرائم التعذيب والإخفاء القسري التي حصلتْ خلال العقد الماضي”.
وكان نظام الأسد قد أقام عام 2019 جداراً خرسانياً بطول مترين حول المقبرة.
وتعتقد الرابطة “أنَّ رُفاتِ عدّة آلافٍ من المعتقلين السياسيين الذين تمَّ إعدامُهم أو الذين قضوا تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز قد دُفِنتْ في القطيفة”.