أكثرُ من 8 مصانعَ تُغلقُ أبوابَها بدمشقَ تعرّفْ إلى الأسبابِ

زاد نظام الأسد من ساعات التقنين الكهربائي على مناطقِ سيطرته، والتي وصلت إلى ساعات قطعٍ طويلة، ما أدّى لتوقّف الكثير من المهن على رأسها المصانع، علاوةً على فرضِ الضرائب عليها.

وبحسب وكالات إعلاميّة موالية، إنَّ نحو 80 معملاً أُغلق منها 8 معامل بوظة “ضخمة”، إضافةً إلى عددٍ من المعامل الفرعية، بسبب عدم توفّر الكهرباء.

حيث يعتمد العديد من المصانع على المازوت لتشغيل المولّدات، إلا أنهم لم يحصلوا سوى على 25% فقط من مخصّصاتهم في الآونة الأخيرة، حيث أدّى ذلك لخفض المبيعات إلى 10%، حيث اضطّرت لتسريح عمالهم، بسبب ضعف الإنتاج.

من جانبه كشفَ عبد الرحمن الصعيدي، رئيس “الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتقّاتها” لدى نظام الأسد عن توقّف 20 – 25% من ورشات ومحال الألبان والأجبان عن العمل لعدم القدرة على تحمّل الخسائر اليومية، نتيجة تقنين الكهرباء لساعات طويلة.

وفي وقت سابق نشرت صحيفة موالية ما وصفته بـ”فضيحة تُعدُّ الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية” وذلك مع تزايدٍ كبيرٍ في ساعات التقنين وبشكل كبير.

حيث نشرت مصادر إعلاميّة موالية أنَّ ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعةَ قطعٍ مقابل 45 دقيقة وصلٍ، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسُخطَ عددٍ من الموالين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى