ألبانيا تطردُ دبلوماسيينَ إيرانيينَ
أعلنت ألبانيا، قطعَ علاقاتها مع إيران وطردَ دبلوماسييها بعد إعطائهم مهلةَ 24 ساعة للمغادرة، وذلك بسبب هجومٍ إلكتروني كاد أنْ يؤدّي لـ”الإضرار بالأمن القومي” لدى تيرانا.
حيث صرّح رئيسُ الوزراء الألباني، إيدي راما، أمس الأربعاء، أنَّ قرارَ قطعِ العلاقات مع طهران وطردِ دبلوماسييها جاء بعد تحقيقٍ خَلُص إلى أنَّها تقف وراءَ هجوم إلكتروني استهدف تيرانا وفقَ ما نقلت رويترز.
وأضاف إنَّ “المتطرّف يتناسب تماماً مع خطورة الهجومِ السيبراني الذي هدَّد بشل الخدمات العامة” في ألبانيا.
وبيّنَ أنَّ الهجوم هدَّد أيضاً بـ”محوِ الأنظمة الرقمية واختراقِ سجلات الدولة وسرقةِ الاتصالات الإلكترونية الحكومية على الشبكة الداخلية، وإحداثِ حالةٍ من الفوضى وانعدام الأمن في البلاد”.
ويُذكر أنَّ هذه ليست المرَّةَ الأولى التي تطردُ فيها ألبانيا دبلوماسيين إيرانيين، فقد طردت اثنين منهم عام 2020، بسبب “نشاطِهما الذي لا يتناسب مع وضعِهما الدبلوماسي”.