ألمانيا ترحل لاجئاً سورياً موالياً لنظام الأسد كان على أراضيها
رحّلت السلطات الألمانية قبل أيام أحد اللاجئين السوريين إلى دمشق، في حادثة هي الأولى من نوعها في كافة البلدان التي يقيم بها لاجئون سوريون منذ (5) سنوات.
وقالت مصادر إعلامية ألمانية، إن الحكومة الألمانية قررت إبعاد اللاجئ السوري البالغ من العمر (38) عاماً، إلى دمشق ”بعد إثارته عدداً من المشاكل“ في ألمانيا. وأضافت المصادر، أن اللاجئ -الذي لم تذكر اسمه- كان قد حُكم عليه بالسجن لمدة عام في وقت سابق، بالإضافة لـ”عمل اجتماعي لمدة (6) أشهر، إلا أنه رفض وواصل إثارة المشاكل” وهو الأمر الذي يوجب ترحيله حسب القانون الألماني.
ويحظر القانون الألماني ترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا مهما كانت إدانتهم، خشية من معاملة النظام الوحشية تجاه اللاجئين العائدين، إلا أن هذا اللاجئ كان لديه وضع مختلف.
وكان اللاجئ الذي تقدم بطلب لجوئه عام 2015، قد برر طلب اللجوء بأنه “ملاحق من قبل فصيل جيش الإسلام” الذي كانت يسيطر على مناطق في محيط دمشق، مضيفاً أنه “ليس لديه أي مشكلة” مع نظام الأسد وليس ملاحقاً أو مطلوباً، ويستطيع العودة إلى دمشق في حال خروج هذه الجماعات.
وبررت محكمة “أوبرشبريفالد-لاوزيتس” في ولاية زاكسن شرقي ألمانيا، ترحيل اللاجئ بأن حياته ليست مهددة بالخطر في حال عودته، إذ تم ترحيله برحلة جوية من ألمانيا إلى إيران، ومن ثم إلى دمشق.