‏ألمانيا تعربُ عن قلقِها إزاءَ تصاعدِ العنفِ في سوريا

أعربت ألمانيا عن قلقِها العميقِ إزاءَ تصاعدِ العنف في سوريا، وأكّدت على أنَّ هذا التصعيد “لا يؤدّي إلا إلى إطالة المعاناةِ وعدمِ الاستقرار”.

جاء ذلك في تغريدة للمبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، عبرَ منصة “إكس” أمس الأربعاء 14 آب.

وقال شنيك، إنَّ “اللجنةَ الدستورية، وقرار الأمم المتحدة 2254، هما المسار الوحيد القابلُ للتطبيق نحو مستقبلٍ سلمي وشامل لسوريا”، مشدّداً على أنَّه “يجب أنْ يوجّه الحوارُ، وليس الصراعُ، جهودَنا”.

تصريحُ المبعوث الألماني جاء تعليقاً على التصعيد العسكري في شمال شرقي سوريا، بين ميليشيا “قسد” من جهة، وما يسمّى بـ”جيش العشائر” مدعوماً بعناصرَ من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى، والذي تطوّر إلى قصفٍ متبادلٍ أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.

ووثّقت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان، منذ 6 آب وحتى 13 آب، استشهادَ ما لا يقلُّ عن 17 مدنيّاً، بينهم 8 أطفالٍ و6 سيّداتٍ، وإصابةَ ما لا يقلُّ عن 34 آخرين بجراح، إثرَ الهجماتِ العشوائية بالأسلحة الثقيلة، ورصاصِ الاشتباكات في مناطق سيطرةِ الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى