ألمانيا تُشيدُ بتوجيهِ القضاءِ الفرنسي الاتهامَ لكبارِ مسؤولي نظامِ الأسدِ
أشادت ألمانيا بقرار القضاء الفرنسي توجيهَ الاتهام ضدَّ ثلاثةٍ من كبار مسؤولي نظام الأسد بتهمة التواطؤ في جرائمَ ضدَّ الإنسانية وجرائمِ حربٍ في سوريا، معتبرةً أنّها خطوةٌ مهمّةٌ لمحاسبة النظام.
جاء ذلك في تغريدة عبرَ تويتر للمبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك تعليقاً على إصدار القضاء الفرنسي لائحةَ اتهامٍ ضدَّ ثلاثة من كبار مسؤولي نظام الأسد.
وقال شنيك، إنَّ بلادَه “تشيد بقرار محكمة باريس توجيه الاتهام إلى علي مملوك وجميل الحسن وعبد السلام محمود، لدورهم في قضية مازن وباتريك الدباغ”.
واعتبر الدبلوماسي الألماني أنَّ القرارَ الفرنسي “خطوةٌ مهمّةٌ نحو محاسبة كبار مسؤولي نظام الأسد على جرائمهم”، مؤكّداً وقوفَ بلاده مع الضحايا وعائلاتهم في سعيهم لتحقيق العدالةِ.
وفي الخامس من شهر نيسان الجاري، أصدر القضاءُ الفرنسي قراراً هو الأولُ من نوعه فيما يخصُّ الجرائمَ ضدَّ الإنسانية وجرائمَ الحرب المتعلّقة بالقضية السورية، بتوجيه لائحةِ اتهام ضدَّ ثلاثة من كبار مسؤولي نظام الأسد الأمنيين، وهم مديرُ مكتب الأمن الوطني، اللواءُ علي مملوك، والرئيسُ السابق لإدارة المخابرات الجوية، اللواءُ جميل حسن، ورئيسُ فرعِ التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، العميدُ عبدُ السلامِ محمود.