أنباءٌ عن تفاهماتٍ بينَ ميليشيات “قسدٍ” وروسيا وقواتِ الأسدِ حولَ مصيرِ عينِ عيسى

نشرت مصادرُ محليّة أنباءً عن توصّل ميليشيات (قسد) وروسيا ونظام الأسد، لتفاهمات بشأن بلدة عين عيسى في محافظة الرقة، شمال سوريا.

وأكّدت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، يوم أمس الثلاثاء، بأنّ ميليشيات “قسد” وروسيا وقوات الأسد توصّلوا إلى تفاهمات مبدئية تقضي بإنشاء ثلاثِ نقاط مراقبة مشتركة في محيط وداخل بلدة عين عيسى لمراقبة وقْفِ إطلاق النار”.

ونوّهتْ الوكالة بأنّ التفاهمات جاءت “بعدَ اجتماع آخر جمع بين ميليشيات قسد وضبّاطٍ من الروس ونظام الأسد في القاعدة الروسية بعين عيسى”.

كما قال “مركز تل أبيض الإعلامي”، يوم أمس الثلاثاء إنّ الاتفاق يقضي بنشرِ نقطة مراقبة شرقي بلدة عين عيسى وأخرى غربها، وثالثة على طريق “الرقة/ حلب” الدولي.

من جانبها ميليشياتُ قسدٍ وقوات الأسد وروسيا لم تصدرْ أيَّ تعليق رسمي حول التفاهم في عين عيسى.

الجدير بالذكر أنّ خطوط التماس في عين عيسى، تشهد توتّراً ومحاولات تسلّل واستهدافات واشتباكات عنيفة ومتبادلة بشكل يومي، بين “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا من جهة، وبين ميليشيات “قسد” المدعومة أمريكياً من جهة ثانية.

وكان قد تحدّث ضبّاطٌ روس، لممثلين عن “قسد” خلال اجتماع في بلدة عين عيسى، الثلاثاء الماضي، عن وجودِ “تهديدات تركيّة جدّية باجتياح البلدة”، مطالبينَ بتسليمِها لقوات الأسد إدارياً لقطع الطريق أمام “التهديد التركي”، بحسب ما قاله مصدرٌ مطّلع لموقع “باسنيوز” الكردي.

الجدير بالذكر أنّ ممثل “الإدارة الذاتية” في الخليج العربي، شفان الخابوري، نشرَ في تغريدة على حسابه على “تويتر”، يوم أمس الثلاثاء، أنّ روسيا أعطتْ الضوء الأخضر لتركيا في تصعيدها العسكري ببلدة عين عيسى، وسطَ توقّعات بتقدّمٍ عسكري تركيّ على المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى