أنباءٌ عن مقتلِ قياديٍّ بارزٍ في “قسدٍ” .. الجيشُ التركيُّ يواصلُ القصفَ الجويَّ والمدفعيَ شمالَ سوريا

يواصل الجيشُ التركي عملياتِ القصف الجوي والمدفعي، مستهدفاً مواقعَ عدّة لميليشيا “قسدٍ” شمالَ وشرقي سوريا، ما أسفرَ عن سقوطِ قتلى وجرحى، من بينهم قياديٌّ بارزٌ.

وذكرت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّة أنَّ القصفَ التركي شملَ مواقعَ “قسدٍ” من ريف حلب غرباً إلى ريف محافظة الحسكة شرقاً.

كما أفادت وكالةُ “سبوتنيك” الروسية، بمقتل القيادي في “قسد” ريزان كلو، واثنين من مرافقيه في قصفٍ للقوات التركيّة على مدينة القامشلي. 

ويشغل “كلو” منصبَ الرئيس المشترك لـ “هيئة الدفاع” في الميليشيا، وهو مستشارٌ بارزٌ لمظلوم عبدي قائدِ “قسدٍ”، كما شغل أيضاً مناصبَ قيادية عسكرية عدّة.

وبحسب الوكالة، فإنَّ “كلو كان يستقلُّ سيارة بيك آب للتمويه، عندما قصفتْ طائرةٌ مسيّرةٌ تابعة للقوات التركية سيارتَه عند دوار القرموطي”.

كما شهدت مناطقُ متفرّقةٌ، خاصةً قرب حقول النفط في شمال شرقي سوريا، قصفاً وغاراتٍ تركية مكثّفة بالطائرات المسيّرةِ والحربية، في اليوم الرابع من عمليات القصفِ التركية على المنطقة.

كذلك استهدف طيرانٌ مسيّرٌ تركيٌ مكتبَ العلاقات التابع لـ”قسدٍ” ضمن القاعدة الروسية في منطقة المباقر شمالَ تلّ تمر بريف الحسكة، ما أدّى إلى مقتل عنصرٍ في “قسدٍ” وإصابة 3 آخرين.

واستهدف الطيرانُ المسيّرُ محطةَ الغاز في قرية السويدية بريف المالكية، ما أدّى إلى أضرارٍ مادية، ومحطّةَ علي آغا للنفط بريف اليعربية، إضافةً إلى حقلِ العودي النفطي بريف القحطانية، ما أدّى لاندلاع النيران في الحقل، ومحطّةَ دجلة للنفط بريف بلدة الجوادية بريف الحسكة، نتجتْ عنه خسائر مادية.

وكشفت “قسدٌ”، أمس الأربعاء، عن حجم خسائرِ قواتها وقوات الأسد منذ بدءِ الهجوم التركي، وقالت في بيانٍ لها، إنَّ 25 عنصراً من قوات الأسد، و11 من مقاتليها، قُتلوا منذ بدءِ القصف التركي الحالي.

كما أحصت “قسد” 47 غارةً بالطيران الحربي، و20 هجوماً بالطيران المُسيّر، و3761 قصفاً بالمدفعية الثقيلة والهاون والدبابات، وشتّى أنواعِ الأسلحة.

وكانت وزارةُ الدفاع التركية قد أعلنت الأحدَ الماضي عن شنِّ عمليةِ “المخلب-السيف” الجويّة ضدَّ مواقعِ ميليشيا “قسدٍ” وحزب العمال الكردستاني في سوريا العراق.

ولاحقاً أعلن الرئيسُ التركي رجب طيب أردوغان أنَّ قواتٍ بريّةً ستشارك في العملية، مؤكّداً أنَّها لن تقتصرَ على العملية الجوية.

وذكر أردوغان، أنَّ “العمليات الجوية في شمال سوريا ليست سوى البدايةِ”، مؤكّداً أنَّ “تركيا لن تصمتَ إزاءَ الهجمات وتعرفُ الجهاتِ التي تدعم الجماعات الإرهابية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى