أهمُّ ما بحثَه المبعوثُ الأمميُّ بيدرسون خلالَ زيارتِه إلى الأردن

حذّرَ وزيرُ الخارجية وشؤونِ المغتربين الأردني أيمن الصفدي من تعاظُم خطرِ تهريبِ المخدّرات من مناطق نظام الأسد في سوريا إلى الأردن.

وخلال استقبالِه اليومَ الأحد، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية غير بيدرسون، أطلع الصفدي بيدرسون على بعضِ تفاصيل هذا الملفّ، وعلى ازدياد عملياتِ التهريب في الآونة الأخيرة، وعلى الأعباء التي يتحمّلها الأردنُ لمواجهة عصابات تهريبٍ مسلّحةٍ وشرسةٍ.

وأكّد أنَّ الأردنَ سيتّخذُ كلَّ الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا الخطرِ وحمايةِ أمنه ومصالحه الوطنية.

في سياق متّصلٍ، وضعَ الصفدي المبعوثَ الأممي في صورة التحدّيات التي تواجهها المملكة نتيجةَ استمرار الأزمة وأعباءِ اللجوء المتزايدة.

وحذّر الصفدي من الانعكاسات الصعبة لتراجُعِ الدعم الدولي للاجئين السوريين والدولِ والمجتمعات المستضيفةِ لهم، مُؤكّداً أنَّ توفيرَ العيش الكريم للاجئين مسؤوليةٌ مشتركة للدول المستضيفةِ والمجتمع الدولي.

بدوره وضع بيدرسون الصفدي في صورة الجهودِ التي يبذُلها، والاجتماعات التي عقدَها مؤخّراً، للوصول إلى حلٍّ سياسيٍّ للأوضاع في سوريا.

وأكّد بيدرسون أهميةَ التعاون المستمرِّ بين الأردن والأمم المتحدة في هذا المجال، مشيداً بالدور الإنساني الكبيرِ الذي تقوم به المملكةُ باستضافةِ اللاجئين السوريين وتوفيرِ الحياة الكريمة لهم.

وأكّد الصفدي وبيدرسون في بيانٍ وُزِّع على وسائل الإعلام، أهميةَ تضافُر جميعِ الجهود لتحقيق تقدُّمٍ على طريق التوصّل لحلٍّ سياسي للأزمة ومعالجةِ تداعياتها.

وشدّد الصفدي على أنَّ الأردن مستمرٌّ بالعمل مع الأمم المتحدة، والشركاءِ الدوليين والإقليميين للدفع باتجاه حلٍّ سياسي يُنهي الأزمة، ويحفظ وحدةَ سوريا، ويُعيد لها أمنَها واستقرارها، ويُهيّئ الظروفَ اللازمة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، ويُخلّص سوريا من الإرهاب، ويُعالج مختلفَ تَبِعات الأزمة الإنسانية والأمنيّة والسياسية، ويُعيد لسوريا دورَها في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى