أولُ تعليقٍ أوروبيٍّ على ضرباتٍ جويّةٍ أمريكيّةٍ لمواقعِ الميليشياتِ الإيرانيّةِ

دعا الاتحاد الأوروبي جميعَ الأطراف إلى تجنّب مزيدٍ من التصعيد في الشرق الأوسط بعد ضرباتٍ أمريكيّة استهدفت الميليشياتِ الإيرانية سوريا والعراق، فيما أعلنت بريطانيا ترحيبَها بالخطوة، ودعمِها الكامل للأمريكيين.

وقال منسّقُ السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت خلال اجتماعٍ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل إنَّ “على الجميع أنْ يحاولوا تجنّبَ أنْ يصبحَ الوضعُ متفجّراً”.

ولم يذكر بوريل الضرباتِ الأمريكية بشكلٍ مباشر لكنَّه حذّر مجدّداً من أنَّ الشرقَ الأوسط “مِرجلٌ يمكن أنْ ينفجرَ”.

وأشار إلى الحرب في غزّة والمواجهاتِ على الحدود اللبنانية والقصفِ في العراق وسوريا والهجمات على سفن في البحر الأحمر، وقال “لهذا السبب ندعو الجميعَ لمحاولة تجنّبِ التصعيد”.

من جانبها، أكّدت بريطانيا في بيان اليوم السبت على أنَّ الولاياتِ المتحدة “حليفٌ راسخ” وقالت إنَّها “تدعم حقَّ واشنطن في الردِّ على الهجمات”، وفقَ متحدّثٍ باسم الحكومة.

وأضاف المتحدّث، “نندّد منذ فترة طويلةٍ بنشاط إيران المزعزعِ للاستقرار في أنحاء المنطقة، بما في ذلك دعمُها السياسي والمالي والعسكري لعددٍ من الجماعات المسلّحة”.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد شنّتا الشهر الماضي ضرباتٍ جويّةً منسقةً في أنحاء اليمن ضدَّ الميليشيات الحوثية التابعةِ لإيران عقبَ “مهاجمةِ سفنٍ في البحر الأحمر”.

وشنّت الولايات المتحدة ضرباتٍ جويّة واسعة على مواقع للميليشيات اﻹيرانية في العراق وسوريا، ردّاً على هجومٍ على القوات الأمريكية في الأردن أوقع ثلاثةَ قتلى، في وقتٍ حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنّ هذه الضرباتِ “ستستمرُّ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى