أول رئيس أوروبي يدعو لضرورة اتخاذ قرار سياسي لإيقاف العنف المفروض على إدلب

عبّر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” عن قلقه من ضربات نظام الأسد وحلفائه في منطقة إدلب، داعياً إلى إصدار قرار سياسي مدعوم من الأمم المتحدة لإيقاف إطلاق النار في تلك المنطقة.

وكتب “ماكرون” في تغريدةٍ عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر: “قلق بالغ إزاء تصاعد العنف في سوريا ومنطقة إدلب، الضربات التي ينفّذها النظام وحلفاؤه، بما في ذلك الضربات على المستشفيات، قتلت العديد من المدنيين في الأيام الأخيرة”.

وتابع “ماكرون” بأنّ الوضع الإنساني في سوريا حرج، ولا يمكن قبول أيّ خيار عسكري، داعياً إلى وقف العنف ضد إدلب، ومجدّداً التأكيد على دعم بلاده مساعي الأمم المتحدة لإيجاد حلّ سياسي للأزمة.

حيث تشهد محافظة إدلب شمال غرب سوريا العديد من موجات النزوح نحو الحدود التركية، حيث وصل عشرات الآلاف في الأيام القليلة الماضية إلى مخيم أطمة ومحيطه.

وكان قد استشهد ما لا يقل عن 71 مدنياً في القصف العنيف والمتواصل لقوات الأسد وحلفائه خلال الأسبوع الماضي، من خلال قصف الطائرات الحربية والمروحيات التابعة لقوات الأسد والطائرات الحربية التابعة للاحتلال الروسي، عدا عن القصف المدفعي والصاروخي من المواقع العسكرية المتمركزة حول المنطقة.

وفي منتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا عن توصّلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في أيار 2017.

وفي إطار الاتفاق، تمّ إدراج إدلب ومحيطها ضمن “منطقة خفض التصعيد” إلى جانب أجزاء محدّدة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

ويقطن منطقة خفض التصعيد حالياً نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من الذين هجّرهم نظام الأسد من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى