منظماتٌ سوريةٌ: مخاوفُ من عدمِ إعلانِ الاتفاقِ بينَ الأسدِ والأممِ المتحدةِ بشأنِ المساعداتِ

أعربت منظّماتٌ إغاثية عن مخاوفها من عدم إعلان تفاصيلِ “التفاهمِ” بين الأمم المتحدة ونظام الأسد حولَ استمرارِ استخدام معبرِ “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، لإيصال المساعدات الإنسانيّة الشمال السوري لمدّة 6 أشهرٍ.

رئيسةُ قسم تركيا في مؤسسة “كير” الدولية، قالت إنَّ الرسائلَ من نظام الأسد “لم تذكرِ الشروطَ السابقة المتعلّقة باللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري، أو عدم العملِ مع السلطات الفعلية”.

وأضافت: “عندما نقرأ هذه الرسائلَ، لا نرى التفاصيلَ، وكما نعلم أنَّ الشيطانَ يكمن دائماً في التفاصيل”، وِفقَ وكالة “رويترز”.

ونقلت الوكالة عن عامل إغاثةٍ مقيمٍ في دمشق، أنَّ الرسالةَ السورية أشارت إلى أنَّها “تقبل مبادئَ الأمم المتحدة” وإنَّه يمكن استئنافُ المساعدات الآن من “باب الهوى” بدون “الشروطِ الجديدة”.

المديرةُ الإقليمية في “لجنة الإنقاذ الدولية” تانيا إيفانز، قالت إنَّها تفضّل قراراً طويلَ الأمد من مجلس الأمن “لما يوفّره من أمنٍ واستقرار على موافقة أحادية الجانب وقصيرة الأجل من الحكومة السورية”، لافتةً إلى أنَّ الموافقةَ الحالية تنتهي في ذروة الشتاء، ما أثار مخاوفَ بشأن القدرة على توسيع جهودِ الاستجابة بالمساعدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى