إحصائيةٌ جديدةٌ لانتشارِ فيروسِ كورونا في المناطقِ المحرّرةِ
أوضح وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقّتة الدكتور “مرام الشيخ” أنّه لا إصابات جديدة بفيروس كورونا بمناطق شمال سوريا اليوم الخميس.
جاء ذلك في تغريدة على تويتر ضمّت إحصائية الفحوصات التي تمّ إجراؤها اليوم، إضافة لعددِ الفحوصات المجراة منذ بدءِ أخذ عينات للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة.
وأجريت اختبارات لـ 78 عيّنة يوم أمس الأربعاء ليُرفعَ عددُ الاختبارات الكلي لنحو 3189 اختباراً، ليبقى عددُ الإصابات بفيروس كورونا ثابتاً عند 22 إصابة في المناطق المحرّرة، فيما شهدت اليوم الخميس شفاء حالتين في كل من إعزاز وسرمدا، ليصبح عدد حالات الشفاء الكلي 6 حالات.
يُشار إلى أنّ هناك مخاوف من ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في المنطقة، ووصوله لمخيمات النازحين التي تفتقر لأدنى سبلِ الوقاية من الفيروس، كون التجمعات فيها كبيرة، وإجراءات العزل والتباعد الاجتماعي فيها شبه مستحيلة.
والجدير ذكره فإنّ المنطقة المحرّرة تعتمدُ على جهاز تحليل PCR واحد فقط حتى الوقت الحالي، حيث يوجد في إدلب، وترسل العينات له من مناطق نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات، وهناك جهات تعمل على الحصول على أجهزة تحليل في محاولة لسدِّ النقص، وكون جهاز واحد غيرَ كافٍ في الوقت الحالي.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أعربت عن خشيتها من تفاقم التدهور في النظام الصحي المتضرّر أساساً جرّاء سنوات من الحرب في شمال غربي سوريا بسبب ظهور الإصابات الأولى بكورونا في المنطقة بين العاملين الطبيين.
وقال المنسّق الميداني لأنشطة أطباء بلا حدود في شمال غرب سوريا “كريستيان ريندرز”: ينتابنا منذُ زمنٍ القلق إزاء العواقب المحتملة لكوفيد-19 في إدلب، ويُحتمل أنْ يكونَ الفيروس قد سبق وتخطّى حدود ما بدا بؤرة مركّزة، منتشراً بذلك في منطقة أوسع.
