روسيا ترتكب مجزرة في إدلب والضحية عائلة كاملة

استشهد أربعة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جرّاء غارات جوية شنّتها طائرات الاحتلال الروسي، استهدفت مأوى للنازحين في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل شبكة المحرّر في إدلب أنّ طائرات الاحتلال الروسي استهدفت فجر اليوم مدجنة تأوي عدداً من النازحين في محيط بلدة “كنصفرة” جنوبي إدلب، ما أدّى إلى استشهاد 4 أشخاص من عائلة واحدة (أب وأم وطفلين)، بينما نجت طفلة وحيدة من القصف، التي أصبحت بدون عائلة.

وأضاف المراسل أنّ قصفاً مماثلاً بالطيران الروسي استهدف أيضاً بلدات “ترملا، كفروما، البارة، حاس، حرش القصابية، الهبيط، مدايا”، إضافة لغارات على أطراف قرية “عابدين” في ريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن إصابات بين المدنيين ودماراً واسعاً بالممتلكات.

وجاء ذلك في وقت يشهد فيه ريفي حماة وإدلب حركة نزوح واسعة بين الأهالي باتجاه المناطق القريبة من الحدود التركية، جرّاء الغارات الجوية من الطيران الروسي ومروحيات قوات الأسد، حيث وثّق فريق “منسقو الاستجابة” أمس الأربعاء، نزوح أكثر من 9500 شخصٍ من المنطقة المستهدفة خلال الـ48 ساعة الماضية.

في غضون ذلك، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد بعد محاولة تسلل فاشلة على جبهة “كفرنبوذة” في ريف حماة الشمالي.

ومنذ بداية العام الجاري، تشهد “منطقة خفض التصعيد الرابعة”، شمال غربي سوريا، اعتداءات متصاعدة على يد قوات الأسد والاحتلال الروسي، وهو ما يهدّد حياة نحو أربعة ملايين سوري، يعيشون في محافظات حماة وإدلب وحلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى