إسرائيلُ تكشفُ حقيقةَ تعرّضِ طائراتِها لصواريخَ إيرانيةٍ في سوريا

نفى الاحتلال الإسرائيلي اعتراضَ صوريخ إيرانية الصنع لطائراته خلالَ الغارات الأخيرة على الأراضي السورية.

جاء ذلك بحسب المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، الذي نفى صحةَ تقارير إعلامية تحدّثت عن أنَّ صواريخ من إنتاج إيراني أطلقت باتجاه طائرات إسرائيلية خلال الغارات الأخيرة على سوريا.

وقال “أدرعي” عبر “تويتر”، إنَّ “الإيرانيين لم يطلقوا نيرانهم نحو طائرات سلاحِ الجو خلال نشاطاتها العسكرية” خلافاً لبعض التقارير.

حيث ذكرت وسائلُ إعلام إسرائيلية في وقتٍ سابق، أنَّ طائرات سلاح الجو الاسرائيلي تعرّضت لصواريخ إيرانية خلال غارتِها على سوريا مؤخّراً.

وأوضح موقع “إن 12” الإسرائيلي أنّّ إيران “أرسلت صواريخ مضادّة للطائرات لمساعدة دفاعات نظام الأسد الجوية في مواجهة الهجمات الإسرائيلية في المنطقة”،

وذكر الموقع، أنَّه في “إحدى الهجمات الأخيرة على الأراضي السورية، أطلقت مجموعات مسلّحة سورية موالية لإيران صواريخ على الطائرات الإسرائيلية ولم تصبها”.

وأمس الاثنين، تعرّّضت مواقعُ قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا لغاراتٍ جويّة نفّذتها طائراتُ الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعدَ ساعاتٍ من تصريحات إسرائيلية عن تغاضي روسي عن الاستهدافات في الأراضي السورية.

وأفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة، بأنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفَ صباح اليوم الاثنين 25 تشرين الأول، ثلاثةَ مواقع تابعة لقوات الأسد وميليشيا “حزب الله” في محافظة القنيطرة.

ووفقاً للمصادرِ فإنَّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفتْ بناءَ المالية في مدينة “البعث”، الذي يُعتبر قاعدةَ رصدٍ ومراقبة لميليشيا “حزب الله”، إضافةً إلى منطقة تلّ كروم خان، التي تعتبر أيضاً نقطةَ رصدٍ تابعة لقوات الأسد وميليشيا ”حزب الله”.

كما قصفتْ طائراتُ الاحتلال الروسي بغارة ثالثة، محيطَ مكتب قائد سرية الاستطلاع في “اللواء 90” التابع لقوات الأسد، النقيب بشار الحسين، بحسب المصادر.

وتأتي غارات الاحتلال الإسرائيلي، عقبَ زيارة رئيس حكومة الاحتلال “نفتالي بينيت” إلى روسيا، حيث التقى بالرئيس الروسي وبحث معه الملفَّ السوري وتموضعَ الاحتلال الإيراني في الأراضي السورية.

وتحدّث وزير الإسكان الإسرائيلي “زئيف إلكين”، الذي رافق “بينت” في زيارته لروسيا، وعمِل مترجماً له في المقابلة مع “بوتين”، عن اتفاقٍ حصلَ بين الجانبين، ينصُّ على مواصلة السياسة الحالية، التي تمنحُ جيشَ الاحتلال الإسرائيلي الحقَّ بالعمل بحرية في الأراضي السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى