إسرائيل ثانية شرق سوريا , هكذا يخطّط الموساد

أكدت مصادر إعلامية مطّلعة في مدينة القامشلي شرقي سوريا أنّ ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” أرسلت عدداً من عناصرها من المدينة إلى فلسطين المحتلة، للخضوع لتدريبات على يد “الموساد الإسرائيلي المحتل”.

وقالت المصادر إنّ 20  عنصراً من ميليشيا “ب ي د” تقرّر إرسالهم للخضوع لتدريبات من قبل الموساد الإسرائيلي، وذلك بعد تجاوزهم لكلّ الاختبارات التي خضعوا لها من قبل المدرِّبين على الأراضي السورية.

وأشارت المصادر إلى أنّ العناصر العشرين نقلوا إلى مدينة أربيل بشمال العراق الواقعة تحت إدارة حزب العمال الكردستاني، تمهيداً لنقلهم إلى فلسطين المحتلة، ولفتت أنّ الموساد يرغب بالتعاون مع “ب ي د” لتأسيس جهاز متعاون مع من في شمالي شرقي سوريا يطلق عليه اسم “الموساد الكردستاني”.

وبحسب المصادر ، فإنّ مهمة “الموساد الكردستاني” ستكون تجنيد عملاء وجواسيس لجهاز “الموساد الإسرائيلي” في دول المنطقة، بغرض جمع معلومات لصالح الكيان الصهيوني.

وأشارت المصادر أنّهم استطاعوا الكشف عن ثلاثة أسماء سافرت بالدفعة الأولى من مطار إربيل إلى “إسرائيل” هم (علي محمد حسن و ريبر عبد الرزاق أحمد، وبرخدان عزيز مراد).
وتدعم دولة الاحتلال “الإسرائيلي” ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي بشكلٍ كبيرٍ، وتقدّم لها النصح والمشورة والدعم اللوجستي المتمثّل ببعض المعدات العسكرية والتقنية.