إعلاميةٌ مواليةٌ : هجرةُ أصحابِ الكفاءاتِ إلى الخارجِ بنسبٍ مقلقةٍ
بسبب الأوضاع الأمنيّة هجرة العديد من العاملين في الإعلام في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب الصحفية “هناء الصالح” نشرته عبرَ صفحاتها الرسمية تساؤلات عن أسباب هجرة الشباب السوري والدوافع التي تحثّهم على مغادرة البلاد ولا سيما أنّ معظمَهم من أصحاب الكفاءات في مختلف المجالات.
حيث قالت “في العشرة أيام الأخيرة وفي محيطي المهني ممّن أعرفهم شخصيّاً، ودّعتُ سبعةَ أشخاصٍ من مهندسين وتقنيين وفنيين ومن الكفاءات العالية، بعضُهم إلى العراق والبعض الآخر إلى الخليج وأكثرهم إلى السودان”
وأضافت أنّ نسبة الذين يتركون البلاد ويهاجرونها نسبة مقلقة وغير مريحة مشيرةً إلى الظروف المعيشية “غيرِ المنطقية” حسب وصفها، التي تضطّرهم للسفر.
و تساءلت المذيعة عن الأسباب التي تدفع هذه الأعدادَ الضخمة للهجرة، قائلةً: “من المسؤول وإلى متى ستستمرُّ، وهل هي مفتوحة دون سقف!!!؟؟”
يُذكر أنّ عشرات العائلات في مناطق سيطرة نظام الأسد ومن جميع الطوائف تسلك طرقاً صعبة مليئة بالمخاطر، للخروج من مناطق النظام إلى المناطق المحرّرة في الشمال السوري في ريفي ادلب وحلب.
يُذكر أنَّ كلفةَ تهريب الشخص من مناطق النظام إلى ريف حلب الشمالي حسب مصادر المركز الصحفي السوري وصلت إلى ما بين الـ 500 دولار وحتى الـ 1600 دولار حسبَ قربِ المنطقة والطرق.
الجدير ذكرُه أنّ الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من تردّي الأوضاع المعيشية وغلاءِ الأسعار وانهيارِ كافة القطاعات، مما يدفعهم لمحاولة الخروجِ من تلك المناطق بحثاً عن سبل حياة أفضلَ.