إعلامٌ أمريكيٌّ يسلّطُ الضوءَ على مأساةِ أطفالِ سوريا الذين يقتلُهم نظامُ الأسدِ

سلّطتْ مواقعُ إعلاميّةٌ الضوءَ على مآسي ملايين الأطفال السوريين، من النازحين واللاجئين، وذلك بعدِ المأساة التي تعرّضَ لها الطفلُ ريان، في المملكة المغربية.

وأكّد موقعُ قناة “الحرّة”, أنَّ معاناة الطفل ريان حظيتْ بتضامن شخصياتٍ من مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم بابا الفاتيكان، في وقتٍ لم يحظَ فيه مئاتُ الآلاف الذين قضوا في صراعات بعدّةِ دولٍ، من بينها سوريا، بهذا الاهتمام.

وأضاف أنَّ أرقام الأطفال الذين قضوا في الحربِ السورية وغيرِها من الصراعات لم يحظوا بذلك الاهتمامِ، رغم أنَّها وصلت لمستويات كارثية.

واستشهد الموقعُ بإحصائيات لمفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان “ميشيل باشليت” أواخرَ العام الماضي، والتي أكّدتْ فيها مقتلَ 27 ألفَ طفلٍ سوري في عقدٍ من الحرب.

وأوضح أنَّ ملايين الأطفال السوريين هجّروا من ديارهم وتشرّدوا في الداخل والخارج، ويتعرّض الكثيرين منهم لأخطار متفرّقة.

كما تحدّث التقريرُ عن المخاطر التي يواجهها الأطفال السوريون ضمن مخيّمات النازحين، نتيجةَ الظروف الجويّة السيئة، إذ قضى عددٌ منهم مؤخرًا نحبَهم، بعد أنْ تجمّدوا من البرد.

الجدير ذكرُه أنَّ الشرارة التي فجّرت الثورة السورية ضدَّ نظام الأسد كانت قيامٌه بخطف أطفالٍ من درعا وتعذيبهم واقتلاعِ أظافرهم، ومن بينهم شهيدُ الثورة الأول الطفل حمزة الخطيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى