إلقاءُ القبضِ على منفّذي تفجيرِ إعزازَ
تمكّنتْ أجهزةٌ أمنيّة تتبع للجيش الوطني السوري في مدينة إعزاز بريف حلبَ الشمالي، من إلقاء القبضِ على الضالعين في تفجير ضربِ سوقٍ شعبي بالمدينة مما أدّى إلى استشهادِ وجرحِ مدنيين.
وقالت مصادرُ أمنيّةٌ من فصيل “الجبهة الشامية” العامل ضمن تشكيلاتِ “الفيلق الثالث” العاملِ تحت مظلّةِ “الجيش الوطني السوري”، إنَّه تمَّ إلقاءُ القبضِ مساءَ الثلاثاء على منفّذي التفجير والمتعاملين معهم من خلال عمليّةٍ أمنيّةٍ في مدينة إعزاز.
وأوضحت المصادرُ أنَّ الجهازَ الأمني في الجبهة الشامية رصدَ المجرمين الذين فجّروا السيارةَ ولاحقَهم وتمَّ إلقاءُ القبضِ عليهم جميعاً، بعد أيامٍ من المتابعة والاستنفار.
ونوّهت إلى أنَّ المجرمين بينهم شخصٌ يُدعى “تامر الخلف”، ينحدر من حمص، ولا يتبعون لأيِّ فصيلٍ عسكري في الجيش الوطني ولا الفصائلِ المقاتلة.
وأكّدت المصادر، على أنَّ التحقيقاتِ الأوليّةَ تؤكّد مسؤوليةَ ميليشيا “قسدٍ” الإرهابية عن الجريمة النكراء”، مُشيرةً، إلى أنَّ “المجرمين الذين خطّطوا للعملية خدعوا صاحبَ السيارة حيث فخّخوها وفجّروها عن بعدٍ”.
وكان طفلٌ وطفلةٌ وامرأةٌ قد استشهدوا بعد منتصفِ ليل السبت الفائت، بالإضافة إلى جرحِ أكثرَ من 8 مدنيين آخرين، بينهم مدنيون أُصيبوا بجروح خطيرةٍ، جرّاءَ انفجارِ السيارةِ المفخخة ضمن السوقِ ااشعبي المكتظ بالسكان وسطَ مدينة إعزاز.