إنطلاقُ حملةٍ “لأجلِ إدلبَ” … لدعمِ النازحينَ
انطلقت مساء أمس الخميس حملة “لأجل إدلب.. قليلك يصنع فارقاً” وستستمر لمدّة 20 – 30 يوماً, بهدف تقديم الدعم للنازحين
وانطلقت الحملة على جميع منصات تلفزيون سوريا بالتعاون مع فريق ملهم التطوعي ومنظمة بنفسج، حيث تمّ إطلاق هاشتاغ (#لأجل_إدلب – #foridlib)، كما تمّ تخصيص حلقة كاملة من برنامج “لمّ الشملِ” الذي استضاف المشاركين في الحملة مِن فريق ملهم ومنظمة بنفسج، كما أجرى لقاءات مِن مراكز الإيواء في الداخل السوري.
ونقل “تلفزيون سوريا” عن عضو منظمة بنفسج “فؤاد السيد عيسى” قوله, إنّ 90% من النازحين خلال الفترة الأخيرة هم من مدينة معرّة النعمان والتي كان يقطنها أكثرُ من 450 ألف نسمة بالإضافة لقرى منطقة جبل الزاوية توجّه معظمهم إلى الحدود السورية التركية.
وأضاف السيد عيسى أنّ الكارثة الحقيقية ليست في النزوح فقط بل باكتظاظ المنطقة التي لجأ إليها النازحون.
وأوضح السيد عيسى أنّ سعر الخيمة يصل إلى 700 دولار هذا بالإضافة لمستلزمات الحياة الأساسية للنازحين مما يجعل تغطية هذه المستلزمات بحاجة لمبالغ كبيرة، تستطيع التبرعات أنْ تغطّي جزءاً كبيراً من هذه المستلزمات.
بدورها قالت سارة الشامي المتطوّعة في فريق ملهم التطوعي لتلفزيون سوريا إنّ مبالغ صغيرة بالنسبة للمقيمين خارج سوريا قد تعني الشيء الكثير للنازحين، فمثلاً بـ 5 دولارات يمكن شراء حليب لطفل جائعٍ أو حذاءٍ وغطاءٍ لطفلٍ أو امرأةٍ، ويمكن بمبلغ 14 دولاراً شراء سترة تقي أحد النازحين بردَ الشتاء.
ونشرت جميع منصات تلفزيون سوريا روابط للمساهمة والتبرع عبر منظمتي بنفسج وملهم التطوعي بهدف التخفيف عن معاناة العوائل النازحة، بالإضافة لأرقام هواتف للتواصل من أجل التبرع.
وتهدف الحملة بحسب المنظّمين, تقديم المساعدة للنازحين في محافظة إدلب والذين يفترشونَ الأرض رغم الأمطار والبرد القارس، هرباً مِن حملة عسكرية تشنّها قوات الأسد بدعمٍ من الاحتلالين الروسي والإيراني ضدهم، تسبّبت باستشهاد وجرح المئات من المدنيين.