إيرانُ تعزّزُ وجودَها في ريفِ دمشقَ .. وغاراتٌ تستهدفُ ميليشياتِها بريفِ ديرِ الزورِ
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للاحتلال الإيراني إلى مطار دمشق الدولي، بالتزامن مع انتشار مكثّف لعناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني، على المعابر غيرِ الشرعية والنظامية بين لبنان وسوريا في منطقة القلمون الغربي ومنطقة الزبداني، بريف دمشق.
ونقل مرصد “مينا” عن مصدرٍ وصفه بـ”الخاص” قوله, أنّ التعزيزات الجديدة تابعة لميليشيات “حيدريون”، وتوجّهت فور وصولها إلى منطقة وديان الربيع، في البادية الشامية بين تل دكوة ومطار دمشق، بالريف الشرقي للعاصمة السورية.
وتأتي تعزيزات الاحتلال الإيراني في وقتٍ أشارت فيه بعض التسريبات عن وجود تفاهمات أمريكية – روسية، على إخراج الميليشيات الإيرانية من المنطقة الشرقية في سوريا المتاخمة للحدود العراقية، على أن تنتشر قوات الاحتلال الروسي بدلاً منها.
ومن جانب آخر، أشار المصدر إلى أن عدد من ضباط الاحتلال الإيراني عقدوا اجتماعاً مع قيادات عسكرية في الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في قوات الأسد، بمقر قيادة الفوج 53 في منطقة الغسولة على طريق مطار دمشق الدولي، دون توضيح أسباب ذلك الاجتماع والنتائج التي تمخضت عنه.
وبالتزامن أكد المصدر مقتل 15 عنصراً من ميليشيات الاحتلال الإيراني, يوم الخميس الفائت, إثر تعرض مواقع تابعة لها في مدينة البو كمال بريف دير الزور لغارات مجهولة، يعتقد أنها إسرائيلية.