بينهم ضابطٌ .. 3 قتلى بتجدّدِ عملياتِ الاغتيالِ في درعا

تستمرُّ عملياتُ الاغتيال التي تستهدف مدنيينَ وعناصرَ سابقة في فصائل المعارضة وعناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في محافظة درعا جنوبي سوريا، رغمَ إعلان نظام الأسد تسويةَ أوضاع كافةَ المطلوبين في المحافظة، دون الكشفِ عن مرتكبي هذه الاغتيالات.

وأفادت مصادرُ إعلامية بمقتل 3 أشخاص في درعا بينهم ضابطٌ في قوات الأسد في عمليات اغتيال جديدة بدرعا.

وقال “تجمّع أحرار حوران”، إنَّ كلَّاً من المدنيين “ربيع راضي العدوي”، وابن اخته “قاسم عبد الرزاق العدوي” قُتلا إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قِبل مسلحين مجهولين أمامَ مطعم “العدوي” في بلدة الحريّك شرقي درعا.

كما اغتال مسلحون مجهولون الملازمَ أولَ في قوات الأسد ” “حيدر ميسر حسام الدين” على الطريق الواصل بين بلدة إبطع ومدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، إثرَ استهدافه بإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مسلحين مجهولين، وأشارت المصادرُ إلى أنَّ القتيل ينحدر من قرية عين الشرقية في منطقة جبلة في محافظة اللاذقية.

في السياق، تعرّض “أحمد الزعبي” لمحاولة اغتيالٍ في بلدة المسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا، إثرَ استهدافِه بإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مجهولين، مما أدّى إلى إصابتِه بجروح بالغة، نُقِلَ على أثرها إلى المشفى.

وأشارت المصادر أنَّ “الزعبي” تمَّ اعتقالُه من قِبل أجهزة نظام الأسد الأمنيّة بعد اتفاق التسوية في العام 2018 لأكثرَ من عام كامل، ثم تمَّ الإفراجُ عنه بعد ذلك، وكان عمٌلَ قبل ذلك ضمن فصائل محليّة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى