إيرانُ تكثّفُ أدواتِها الناعمةَ في جنوبِ سوريا بغطاءٍ إنسانيّ
أفادتْ مصادرُ إعلاميّة, أنَّ أدواتٍ إيرانية “ناعمة” بدأت تنتشر في محافظة درعا، وعلى رأسها الجمعياتُ الخيرية التي تستغلُّ الظروفَ الاقتصادية المتدهورة.
وبحسب صحيفة “القدس العربي” نقلاً عن مصادرها, فإنَّ طهران “كثّفتْ مشاريعَها وتحركاتِها في محافظة درعا تحت عباءة الجمعيات الخيرية بُغيةَ زيادةِ نفوذها بين أبناء المحافظة، ونشرِ التشيع من خلال استغلال فقرِ وعوز الأسر التي تعاني جرًّاء الأوضاع المعيشيةوالاقتصادية المتردّية”.
وأوضح أنَّ إيران افتتحت العديدَ من الجمعيات الخيرية في المحافظة منذ اتفاقِ التسوية الذي أبرم في محافظة درعا عام 2018، وعلى رأسِها جمعيةُ “الزهراء” في مدينة درعا، التي دشنَّها ممثّلُ المرشدِ الأعلى لإيران في سوريا آية الله أبو الفضل الطبطبائي، فيما يدير الجمعيةَ أحدُ أبناء محافظة درعا المقرّبين لطهران.