إيرانُ تواجهُ الأسدَ وتوسّعُ نفوذَها في الشرقِ السوري
بدات الميليشيات الإيرانية بتجنيد عددٍ من المقاتلين في صفوفها بمحافظة ديرِ الزور شرقي سوريا، وذلك بهدف توسيعِ نطاق سيرتِها العسكرية.
وبحسب وكالاتٍ إعلاميّة عالمية، فإنَّه وعلى الرغم من مغريات النظام، مثلِ إصدارِ عفوٍ عن المُدانين بقضايا جنائية وغيرها، إلا أنَّ الشبانَ لا يزالون يفضّلون الميليشيات الإيرانية، التي تقدّم “تسهيلات” للمنتسبين إلى صفوفها، بهدف إيجادِ قوةٍ لها في هذه المنطقة الحدوديةِ مع العراق، للاستفادة منها حتى بعدَ انتهاء الحربِ بشكلٍ رسمي.
حيث يتقاضى عنصرُ ميليشيات الأسدِ 27 ألفِ ليرةٍ اي ما يعادل 7.5 دولارات، بينما تدفع الميليشيات الإيرانية ضعفَ هذا المبلغِ، كما تؤمّن لعناصرها سلالاً غذائية شهريةً، وتمنحهم إجازات أكثرَ من التي يعطيها النظامُ لجنوده.
وبحسب “واشنطن بوست”، فإنَّ إيرانَ بدأت منذ سنوات في بناء مدارسَ وجمعياتٍ “خيرية” في دير الزور، كما حوّلتْ المساجدَ إلى “حُسينيّات” بهذه المنطقةِ.