ابنةُ رئيسِ إيرانَ: تدخُّلُ إيرانَ في سوريا تسبَّبَ بمقتلِ 500 ألفِ شخصٍ

قالت ابنةُ الرئيس الإيراني الأسبق، الراحلِ أكبر هاشمي رفسنجاني، إنَّ والدها طلب من القائد السابق لفيلق “القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني، عدمَ الذهاب إلى سوريا، مشيرةً إلى أنَّ أقلَّ نتائج مساعدة إيران لنظام الأسد كانت مقتل 500 ألفِ شخصٍ.

وقالت عضو حزب “كوادر البناء” الإصلاحي، فائزة هاشمي رفسنجاني، في مقابلة مع موقِع “إنصاف نيوز” الإيراني، أمس الجمعة، “لقد استشارَ سليماني والدي قبل ذهابه إلى سوريا وأبلغه بألا يذهبَ”.

وأضافت: “في ذكرى اغتيال سليماني، لا نسمعُ أحداً يتحدّثُ حول ما فعله، ولكن والدي يتمتّع بذكاء وبُعدِ نظر، وقد نصحه بعدم الذهاب وكان على حقٍّ”.

وانتقدت السياسيةُ والبرلمانية السابقة، تصرّفاتِ سليماني وسياسة إيران في سوريا، متسائلة: “ماذا أنتجت تصرفاتُ سليماني وسياستنا المقاومة؟ ماذا حقَّقت لنا في مجالات الاقتصاد والحريات والسياسة الخارجية؟”، مضيفةً: “سياسةُ المقاومة لم تترك لنا شيئاً لنفخرَ به”.

ورأت أنَّ سياسة إيران في سوريا أدَّت إلى فقدان الأصدقاء، حيث أصبحت سياسةُ طهران الخارجية تشبه السياسة الداخلية، من خلال تحوّل المؤيّدين إلى منتقدين، ثم المنتقدين إلى معارضين.

واعتبرت أنَّ رأس النظام، بشار الأسد، “لم يرحمْ حتى شعبه”، مؤكِّدة أنَّ سياسة إيران في سوريا هي “الكيل بمكيالين”، فإذا كان “قتلُ المسلمين أمراً سيئاً، فلماذا لا توجد لدينا مشكلة مع روسيا والصين التي تقتل الأويغور؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى