اتفاقٌ بينَ الفيلقِ الثالثِ وهيئةِ تحريرِ الشامِ لإيقافِ القتالِ
توصّل كلّ من “هيئة تحرير الشام”، و “الفيلق الثالث” التابعِ للجيش الوطني السوري، إلى اتفاقٍ ينهي القتالَ الدائرَ في منطقة عفرين، وينصُّ على بنود عدّة.
أبرز البنود التي توصّل إليها الطرفان
وقفُ إطلاق نار شامل
إنهاءُ الخلاف الحاصل بين الطرفين
إطلاقُ سراح الموقوفين في الأحداث الأخيرة من جميع الأطراف
عودةُ قواتِ الفيلق الثالث إلى مقرّاته وثكناته
إنهاءُ الاستنفار العسكري الحاصل من جانب هيئة تحرير الشام، واستعادةُ الفيلق الثالث لمقرّاته وثكناته ونقاط رباطه.
في حين تضمّنت بنودُ الاتفاق عدم التعرّضَ لمقرّات وسلاحٍ وعتادٍ وممتلكات الفيلق الثالث وعناصره، على أنْ يتركّز نشاطُ الفيلق الثالث في المجال العسكري فقط.
ونصّ البندان الثامنُ والتاسع على عدم ملاحقة أيّ أحدٍ بناءً على خلافات فصائلية وسياسية، والتعاون على البرّ والتقوى في محاربة الفسادِ وردِّ المظالم.
كما اتّفق الفريقان على استمرار التشاورِ والمداولات لترتيب وإصلاحِ المؤسسات المدنية في المرحلة القادمة.
الجديرُ ذكرُه أنَّ “هيئة تحرير الشام” أجرت عدّةَ جولات تفاوضية مع “الجيش الوطني” خلال الساعاتِ الماضية دون التوصّلِ إلى صيغةٍ تفاهميّة.
