اتفاقٌ على دخولِ شاحناتِ الترانزيتِ السوريّةِ عبرَ معبرِ نصيبٍ وإلى الخليجِ دونَ عوائقَ
قالت صحيفة الوطن، الموالية لنظام الأسد، إنَّ وزير داخلية النظام ” محمد الرحمون ونظيره الأردني مازن الراية” ، اتّفقا خلال اتصال هاتفي على التنسيق المشترك من أجل تسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين.
وبحسب مصدر في وزارة داخلية الأسد ، بأنَّه تمَّ تسهيلُ حركة الترانزيت ونقلُ الركاب بين سوريا والأردن، منذ أمس الأربعاء، وذلك عبرَ السماح للشاحنات والبرّادات السورية بالدخول إلى الأراضي الأردنية والاتجاه مباشرة إلى دول الخليج، من دون أنّ تكون هناك مبادلة مع السيارات الأردنية التي كانت تتولّى نقلَها إلى تلك الدول، من دون السماح للسيارات السورية بذلك.
في حين سُمح للسيارات العمومية السورية بالدخول إلى الأراضي الأردنية ، من باب تسهيل حركة نقلِ الركاب بين البلدين، وكذلك السماح للسيارات العمومية الأردنية بالدخول إلى الأراضي السورية من دون أنْ تكونَ هناك مبادلة.
وبحسب مسؤولين لدى نظام الأسد، ستكون هذه الاتفاقية هي بداية تعاونٍ وتبادل تجاري بين سوريا والأردن، متوقّعاً أن يكونَ هناك خطوات أخرى مع دول أخرى، ومن ثم هذا الاتفاق غير عادي وخطوة نحو الأمام.
في حين قالت قناة “المملكة” الأردنية ، إنَّ الإعلان عن بدء العمل بمركز حدود جابر بكامل طاقته، سيكون مطلعَ الأسبوع المقبل.
وأضافت وسائل الإعلام الأردنية، أنَّ الجانبين اتّفقا على قيام الجهات التنفيذية العاملة في المركز بالتنسيق الميدانيّ بشأن الإجراءات اللازمة لإعادة التشغيل الكامل للمركز، وبما يُحقق الغايات المرجوّة وضمن البروتوكول الطبّي المعتمَد.
وكان رئيس الوزراء الأردني بِشر الخصاونة قد وجَّه خلال زيارة له لمركز حدود جابر مطلعَ تموز الحالي، إلى إيقاف العمل بنظام النقل التبادلي “الباك تو باك” للشحن بأسرع فترة ممكنة، دون المساس بالاعتبارات المرتبطة بالاشتراطات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا المستجِد.
كما وجّه رئيس الوزراء إلى السماح للمغادرين عبرَ المعبر من مختلف الجنسيّات بالمغادرة من دون الحصول على موافقة من وزارة الداخليّة.