اتفاقٌ بينَ “تحريرِ الشامِ” و”حركةُ نورِ الدينِ الزنكي” يقضي بدخولِ عناصرِ الحركةِ إلى جبهاتِ القتالِ في حلبَ

اتّفقت حركةُ “نور الدين الزنكي”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني” وهيئة تحرير الشام، على عبور مقاتلي الحركة إلى جبهات القتال في ريف حلب الغربي.

وجاء الاتفاق بعد اجتماع ضمّ قياديين من “الهيئة” و”الزنكي” إلى جانب قيادين من “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم الأربعاء 29 من كانون الثاني.

وأكّدت مصادرُ محلية أنّ الطرفين اتّفقا على تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضمّ مقاتلي ريف حلب الغربي الموجودين في الريف الشمالي.

وتتولّى الغرفة المشتركة مهمة تقديم السلاح الثقيل والخفيف للمقاتلين الذين سيبدؤون بالتوجّه إلى جبهات القتال غدًا، بحسب ما أكّده المصدر.

ويأتي الاتفاق بعد مطالبة مقاتلين من أبناء ريف حلب الغربي، منضوين ضمن حركة “نور الدين الزنكي” وفصائل أخرى، بالسماح لهم بالوصول إلى جبهات القتال مع قوات الأسد والميليشيات الموالية له.

وتشهد جبهات ريف حلب الغربي هجومًا من قِبل قواتِ الأسد والميليشيات الموالية له وبدعم من طائرات الاحتلال الروسي، يقابلها تصدٍ من فصائل الثورة السورية المدافعة عن المناطق المحرَّرة

وتُعتبر “الزنكي” من أبرز فصائل محافظة حلب وريفها، وأحد المكوّنات الأساسية لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، كما كان لها حضورها في تأسيس “جيش المجاهدين”، لكنّها سرعان ما انفكّت عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى