اتهامٌ بالتزويرِ وشجارٌ وشتائمُ، والشرطةُ تتدخّلُ في انتخاباتِ غرفةِ صناعةِ دمشقَ

شهدت “غرفةُ صناعة دمشق” خلال انتخاباتِ مجلس الإدارة عراكاً عنيفاً بالأيادي وتبادلاً للشتائم بين عددٍ من الأعضاء، مما استدعى تدخّلَ “الشرطة” لفضَّ الاشتباكات الحاصلة، وسطَ مزاعمَ عن تزوير في عملية الاقتراع.

وقال الصناعي “عاطف طيفور” إنَّ ما حدث في انتخاباتِ غرفِ صناعة دمشق وريفها من تجاوزاتٍ خلال العملية الانتخابية أمرٌ يستحقُّ الوقوفَ عنده، وطالب بتشكيل لجنة وإعادةِ الانتخابات من جديد لأنَّ هناك صناعيين لم يأخذوا حقَّهم بانتخاب من يمثّلُهم في غرفة الصناعة.

واعتبر “طيفور” في تصريحاتٍ لصحيفة الوطن المُقرّبة من نظام الأسد أنَّ الانتخابات “مزورة”، مشيراً إلى أنه تمَّت مخاطبةُ وزير الصناعة وإعلامُه بما حدث من استبعادٍ لعددٍ من الصناعيين من ممارسة حقّهم في الانتخابات بحجّةِ أنَّ طلباتهم لم تصلْ من التأمينات الاجتماعية.

وقدّم “طيفور” قائمةً بأسماء عددٍ من الصناعيين الذين لا يملكون عمّالاً ولا يحقُّ لهم الانتخابُ، ومع ذلك تمَّ دخولُهم إلى غرفة الانتخابات، وطالب الجهاتِ المعنية في حال وجود تصويت لأحدٍ هذه الأسماء باتخاذ الإجراءات اللازمة لأنَّ هذا يعتبر تجاوزاً وبمنزلة التزوير.

وأوضح أنَّ عدداً كبيراً من الصناعيين الذين يملكون عمّالاً مسجّلين ويملكون كاملَ شروط الانتخاب شُطبت أسماؤهم من القوائم لأسبابٍ مجهولة، وتم رفض دخولهم أمس. كما أنَّ هناك بعضَ الصناعيين قد تمَّ دخولُهم إلى غرفة الانتخابات لأكثرَ من مرّة، مستهجناً ما حدث من مشاجرات بالأيدي وإطلاق شتائمَ مما استدعى تدخّلَ الشرطة.

ولفت “طيفور” إلى أنَّ عدداً غيرَ معروف من العمال تقدّموا للانتخاب ببطاقات عضوية صناعية مختومةٍ وجاهزةٍ وهم غير معروفين لدينا كصناعيين وتمَّ دخولُهم إلى غرفة الانتخابات وعلى مرأى من الجميع.

وختم طيفور حديثَه بطلبِ تشكيل لجنةٍ للتدقيق في الموضوع لأنَّ ما حدث خلال فترة الانتخاب قد تمَّ تصويرُه عبرَ الكاميرات وبشكل مباشر وبذلك يحقُّ لنا كصناعيين المطالبةُ بالتأكد من نزاهة الانتخابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى