اجتماعٌ بين تركيا وممثلينَ عن الأممِ المتحدةِ لمناقشةِ قضايا المنطقةِ أهمُّها الملفُّ السوري

ضمنَ اجتماع ضمَّ ممثلين عن الرئاسية التركيّة والأمم المتحدة في القصر الرئاسي التركي في أنقرة، أمس الأربعاء، تناول آخرَ مستجدات الملفّ السوري، وعددٍ من القضايا الإقليمية.

ذكر المتحدّثُ باسم الرئاسة التركيّة، أنَّ الجانبين بحثا خلال الاجتماع عدداً من القضايا الإقليمية المتعلّقة بسوريا وليبيا وأفغانستان وفلسطين وإيران والعراق.

فيما نوقشت مسائلُ الهجرة والمساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والتعاون التركي – الأمريكي في إطار الأمم المتحدة.

فيما أكّد الجانبان على وجوب دعم أعمال اللجنة الدستورية لإحياء عملية الحلّ السياسي في سوريا وتوفير بيئة انتخاباتٍ حرّةٍ ونزيهة، وعلى “أهمية التعاون والكفاح المشترك ضدَّ التهديدات الأمنيّة التي تمثّلها التنظيمات الإرهابية”.

وشدّدوا على التحرّك سريعاً انطلاقاً من المسؤولية المشتركة فيما يتعلّق بقضية الهجرة.

ونوّه الجانبان على أنَّ حدوث موجة جديدة من اللجوء بالمنطقة وخاصة في محافظة إدلب يمكن أنْ تسبب أزمات إنسانية وحالة عدم استقرار، وأكّدا على وجوب إزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية الأمميّة إلى سوريا عبرَ تركيا، وبذل جهود مشتركة بهذا الصدد.

وحضر اللقاء مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فريدون سينيرلي أوغلو”، والسفير الأمريكي في أنقرة “ديفيد ساترفيلد”، وبحسب وكالة “الأناضول”، فإنَّ “غرينفيلد” ستلتقي لاحقاً مسؤولين رفيعي المستوى، لبحث تعزيز العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وتطوير التعاون بشأن سوريا.

الجدير بالذكر أنَّ “غرينفيلد” ستُجري زيارة إلى الحدود السورية – التركية، للتأكيد على أهمية تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبرَ الحدود، ولقاء لاجئين سوريين هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى