اجتماعٌ طارئٌ لوزراءِ خارجيةِ الاتحادِ الأوروبي بشأنِ التطوراتِ في سوريا
حذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” من أنّ القتال المستمر في إدلب وما حولها يشكّلُ تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ويتسبّب بمعاناة إنسانية لا تُوصف بين السكان.
داعياً جميعَ الأطراف وخاصة نظام الأسد إلى إعادة الانخراط بشكلٍ عاجلٍ في عملية سياسية بإشراف منظمة الأمم المتحدة.
وقال “بوريل” في بيان صدر يوم أمس الأحد: “خلال الأيام الماضية، كنتُ على اتصال مع الجهات الرئيسية الفاعلة في سوريا، دعوتُ إلى وقفٍ فوريٍّ للتصعيد، وشجبت الخسائر في الأرواح، وعرضت دعمَ الاتحاد الأوروبي لتخفيف عواقب الأزمة”.
كما دعا “بوريل” إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول الاتحاد الأسبوع المقبل بناءً على طلب من اليونان، وذلك لمناقشة الوضع في سوريا، مشيراً إلى حاجة الاتحاد الأوروبي لمضاعفة جهوده من أجل معالجةِ الأزمة الإنسانية في المنطقة بكلِّ الوسائل المتاحة.
وأضاف “بوريل” بأنّ الاتحاد يواصل متابعة حالة الهجرة من تركيا إلى الحدود الأوروبية عن كثبٍ، ويستمرُ بدعم اليونان وبلغاريا في مواجهة ومعالجة الوضع المتطوّر.
