اجتماعٌ لخبراءَ سوريينَ-امريكيينَ على خلفيةِ السياسةِ الأمريكيّةِ تجاه سوريا

شهدتْ ولايةُ كاليفورنيا الأمريكية اجتماعاتٍ استمرّتْ لثلاثة أيامٍ ضمّت عدداً من الخبراءِ السوريين-الأمريكيين وذلك بهدف وضعِ خطّةٍ استراتيجية لعملهم وتقييمِ جهودِ المناصرة السورية الأمريكية على مدى السنوات الـ 11 الماضية.

ويعتبر هذا الاجتماعُ هو الأولُ من نوعِه على مستوى المناصرةِ السياسية للجالية السورية الأمريكية، أسوةً بالتنسيق القائم بين منظمات العملِ الإنساني السورية في الولايات المتحدة (ARCS).

و بعد انتهاء الاجتماعاتِ قال المشاركون إنَّ الدافعَ وراءَ عقدِ هذه الاجتماعات هو القلقُ بشأن سياسية الولايات المتحدة الحالية تجاه سوريا، والتأكيدُ على قدرة الجالية السورية الأمريكية على مواجهةِ هذه التحدّياتِ.

وقال بيانٌ أصدرَه الخبراءُ بعدَ نهاية سلسلةِ الاجتماعات قالوا من خلاله إنَّه “على مدار الأيامِ الثلاثة، استعرض المشاركونَ الإنجازاتِ السابقة وأوجهَ التقصير، واستعرضوا الدروس المستفادة، وحلّلوا نقاط القوة والضعف، وحدّدوا الأولويات والأهداف، وتعهّدوا بأموال كبيرة لتحقيق الرؤيةِ المشتركة التي انبثقت عن مناقشاتهم”.

وحدَّد البيانُ عدداً من التوصيات التي انبثقَ عنها الاجتماعُ والتي سيسعى المشاركون لتحقيقها خلالَ الفترة الممتدة من ستة أشهرٍ إلى اثني عشرَ شهراً المقبلة ومن أبرزها:

– توسيعُ قدرةِ المناصرة السياسية الأمريكية السورية في واشنطن العاصمةِ وخارجها.

– التأكيدُ على المشاركة الشعبية والتركيزُ على تقديم الدعمِ لجهود المناصرة السياسية، وبناءُ التحالفات، وإشراكُ الشباب.

– تطويرُ القدرة على المشاركة في حملاتِ الاتصال التي تهدف إلى زيادةِ الدعم بين الجمهورِ الأمريكي.

– تطويرُ آلية لتنسيقِ وصبِّ مساهماتِهم المالية لضمان استمرار المناصرة السياسية لسوريا.

وأكَّد المشاركون على ضرورة تنسيقِ جهودهم عبرَ تجميعِ الموارد وتحديدِ الأولويات من خلال (دعمِ التحالف الأمريكي من أجل سوريا – ACS) كمجموعة شاملةٍ للتنسيق.

كما اتفق المشاركون على عقدِ مؤتمرٍ “من أجل سوريا” في 18-19 مارس / آذار 2022 بهدف جلبِ المهتمّين بسوريا واحتضانِ الجالية السورية الأمريكية بتنوّعِها الثقافي والاجتماعي والفني وإبرازِ قصص نجاحها وأعمالها وربطِها بوطنها الأمّ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى