اجتماعٌ لقادةِ الفصائلِ المحليّةِ بريفِ درعا

اجتمع قادةُ الفصائل المحليّة في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وذلك لمناقشة الوضعِ الأمني المتردّي في المحافظة.

وذكرت شبكةُ “درعا24” المحليّة أنَّ معظمَ بلدات الريف الغربي من محافظة درعا شهدت انتشاراً عسكريّاً للفصائل المحليّة من أبناء المنطقة، ووصلت أرتالٌ عسكرية من درعا البلد ومن شرق وغرب درعا إلى مدينة طفس، حيث اجتمع قادةُ الفصائل في مسجد التقوى في المدينة، ضمَّ قادةً سابقينَ في الفصائل المحليّة.

وأضافت الشبكة أنَّ أكثرَ من ثلاثة أرتال عسكرية وصلت إلى طفس، كان فيها القياديُ السابق في الفصائل المحليّة “عماد أبو زريق” الذي يتبع لجهاز الأمن العسكري حالياً، وكذلك قياديون في اللواء الثامن الفصيل المحلي التابعِ أيضاً للأمن العسكري، وقادة سابقين في الفصائل من منطقة درعا البلد، وحضر أيضاً قادةٌ من اللجان المركزية في المنطقة الغربية.

ولفتتْ إلى أنَّ الاجتماعَ بحسب القادة هو عسكريٌّ، حيث كان هناك كتمانٌ كبيرٌ لما يتمُّ الحديثُ عنه في الاجتماع، وتمَّ إغلاقُ الطرقات المؤدّية إلى مكانه، وانتشر عناصرُ الفصائل بشكلٍ مُكثّفٍ.

ونقلت الشبكة عن قيادي في الفصائل قولَه إنَّ هذا الاجتماع هو الأولُ من نوعه، حيث لم يجتمعْ غالبيةُ القادة السابقين في الفصائل المحليّة في اجتماع واحدٍ منذ سنوات.

وبيّنَ القيادي أنَّ الهدف من الاجتماع هو توحيدُ الصف والكلمة، والهدفُ من الاجتماع هو توحيدُ الصف والكلمة، وتحسينُ العلاقات ونبذِ الخلافات.

وأكّد على أنَّه من ضمن الأمور التي تمَّ الحديثُ حولها هو بقايا تنظيم “داعش” المتواجدين في محافظة درعا، وعن ضرورة إيجادِ حلٍّ للقضاء عليهم أو إخراجِهم من المنطقة.

وهدّد القادةُ ببدء عملِ ضدَّ هؤلاء من قِبل الفصائل إذا لم يغادروا المنطقةَ، بحسب القيادي.

وختمَ القياديُ قوله: إنّه في الأيام القليلة القادمة سيكون هناك اجتماعٌ آخرُ لإيجاد حلولٍ لعمليات السرقة والنهب والتشبيح التي تقوم بها عصاباتٌ في المناطق التي تحدثُ فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى