اجتماعُ ثلاثيٌ ضمّ الدولَ الضامنةَ لاتفاقِ أستانا على هامشِ اجتماعاتِ الأممِ المتحدةِ

عقد وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران “الدول الضامنة” لمحادثات “أستانا” اجتماعًا ثلاثيًا على هامش الدورة 74 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وضمّ الاجتماع الذي عُقد الثلاثاء 24 من أيلول كلًا من وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف” ونظيريه التركي، “مولود جاويش أوغلو” والإيراني “محمد جواد ظريف”.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية رسالة لوسائل الإعلام اليوم، جاء فيها أنّ اجتماعاً “ثلاثياً في الأستانة” تناول التطوّرات على الأرض في سوريا، خاصة في محافظة إدلب وفي مناطق شمال شرقي سوريا.

وبحسب رسالة الخارجية الروسية، اتفق وزراء خارجية “الدول الضامنة” على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية الدولية لسوريا ودعم عملية إعادة النازحين واللاجئين السوريين إلى مناطقهم “دون تسييس أو شروط مسبقة”.

كما ناقش المجتمعون تطوّرات اللجنة الدستورية السورية، التي أعلنت الأمم المتحدة الانتهاء من تشكيلها الاثنين الماضي.

وجاء في الرسالة، “عقدت مناقشات بشأن اللجنة الدستورية وضرورة انطلاقها على النحو المنصوص عليه في قرارات مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، وقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

ويعقد وزراء خارجية “الدول الضامنة” (روسيا – تركيا – إيران) اجتماعات دورية ضمن محادثات “أستانا” في العاصمة الكازاخية (نور سلطان) لبحث الملف السوري.

وكانت آخر جولة من أستانا عُقدت بين وزراء خارجية “الدول الضامنة” يومي 1 و2 من آب الماضي، وتمّ الاتفاق فيها على وقف إطلاق النار في ريف إدلب الجنوبي، إلا أنّ نظام الأسد أعلن وقف العمل بالاتفاق واستأنف الحملة العسكرية على إدلب متّهمًا تركيا وفصائل الثوار بخرق الهدنة.

وأعلنت روسيا أنّ الجولة المقبلة من محادثات “أستانا” ستعقد في تشرين الأول المقبل في العاصمة الكازاخية.

وقال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في مؤتمر صحفي عقب القمة الثلاثية في أنقرة منتصف الشهر الحالي، إنّ الجولة الـ 14 من “أستانا” ستناقش تعزيز العملية السياسية في سوريا، خاصة اللجنة الدستورية، وذلك بحضور ممثلين عن “الدول الضامنة”، ووفد من الأمم المتحدة ومراقبين إقليميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى