احتجاجاتٌ في ديرِ الزورِ منعاً لمرورِ رتلٍ عسكريٍّ روسيٍّ
أفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة,أنَّ محافظة دير الزور شهدتْ احتجاجاتٍ شعبية وحرقًا للإطارات بالقرب من دوّار المعامل في بلدة الصالحية شمالي المحافظة، لمنع عبورِ رتلٍ عسكري روسي باتجاه البلدة.
وقالت شبكة “نهر ميديا” المحليّة عبرَ “فيس بوك”، إنَّ مدنيين أشعلوا الإطارات على الطريق الرئيس، احتجاجًا على عبور رتلٍ روسي باتجاه المعبر البري في بلدة الصالحية، الذي يصل مناطقَ نفوذ نظام الأسد بمناطق ميليشيا (قسدٍ).
ونقلت شبكةُ “دير الزور 24” المحليّة معلومات عن دعوات أطلقها سكانُ المنطقة للتوجّه إلى المعبر للمشاركة في الاحتجاجات، بعد ورودِ أخبار عن مرور دورية روسية برفقتها قواتٌ عسكرية تابعةٌ للنظام.
وكان ممثّلُ “مركز المصالحة (الروسي) بين الأطراف المتحاربة في سوريا”، فيكتور كودينوف، قال، في 22 من تشرين الأول الماضي، إنَّ الدوريات العسكرية التي تجريها القواتُ الروسيّةُ في شمال شرقي سوريا “تجريبية”، لإثبات وجودِ الروس في المنطقة.
وأشار ممثّل “مركزِ المصالحة” حينَها، إلى أنَّ الدوريات هي “الضامن الوحيد للسلام” في المنطقة، معتبرًا أنَّ سكان المنطقة “توقّفوا عن الخوفِ بوجود هذه الدوريات”، على حدِّ تعبيره.
ولا تعتبر المرَّة الأولى التي تشهدُ فيها بلدة الصالحية احتجاجات من قِبل سكان المنطقة على عبور دوريات أو أرتال عسكريةٍ روسيّة في المنطقة، إذ خرجت، في 19 من تشرين الثاني الماضي، مظاهرة بالقرب من دوّار المدينة الصناعية شمالي ديرِ الزور، رفضًا لمرور أرتالٍ عسكرية ودورياتٍ روسيّة عبرَ قرى المنطقة.
وتلا المظاهرات حينَها دخولُ الرتل العسكري الروسي مدعومًا بمروحياتٍ إلى مناطق سيطرة النظام في دير الزور، عبرَ معبر “الصالحية” شمالَ شرقِ مدينة دير الزور، بحسب شبكة “دير الزور 24” المحلية.
وفي 22 من تشرين الأول الماضي، منعتْ مجموعةٌ من المدنيين ووجهاء العشائر دوريةً عسكرية روسية من العبور باتجاه مناطق سيطرة “قسدٍ”، في ريف مدينة دير الزور الغربي شرقي سوريا.