مصرعُ جملةٍ من ضباطِ الفرقةِ الرابعةِ غربِ حلبَ

نعت صفحات موالية لنظام الأسد، مقتلَ ضباط من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري التابعين لقوات الأسد خلال الـ 24 ساعة الماضية، في محاور جمعية الزهراء في حلب, من بينهم قيادي توعّد خلال تسجيلات مصوّرة أهالي إدلب بالقتل.

ونشرت شبكة “جبلة وكالة إخبارية”، أسماء وصورَ قتلى موضّحة أنّهم يتبعون لـ الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس نظام الأسد، وهم: ” الملازم لؤي المصطفى، الملازم يوسف نبيل محلا من جبلة ديروتان، الملازم علي عباس، الملازم حسن زهرة أبو علي”.

كما قُتل عددٌ من عناصر وضباط قوات الأسد في محاور معارك ريف حلب وهم: “النقيب مازن ساعود، الملازم آدم إدريس، الملازم قاسم عيسى، الملازم محمد دوبا، الملازم طالب عبد الحميد محمد، الملازم محمد علي سليمان، زيد حسين الحاتم من قرية المسعودية بريف حمص الشرقي، يوسف أشقر”.

ونعت كذلك الصفحات الموالية مقتل عنصر من الحرس الجمهوري، يدعى علي يوسف حسن في محاور جمعية الزهراء في حلب.

ونعت الصفحات الموالية، مقتل الملازم حسن زهرة أبو علي الملقب بأسد صواريخ الجولان، في محاور جمعية الزهراء في حلب، وهو يتبع لـ الفرقة الرابعة.

وينحدر زهرة الذي قتل مع مجموعة من عناصر “قوات الغيث”، من مدينة مصياف بريف حماة، حيث انتشرت سابقاً تسجيلات مصوّرة له هدّد فيها أهالي إدلب بالقتل.

وكان زهرة مسؤولاً عن صواريخ جولان التي استهدفت فيها قوات الأسد أرياف حلب مؤخّراً، والتي أحالت ليل المدن والقرى إلى نهار.

من جهتها أعلنت فصائل الثورة السورية عن نتائج العملية العسكرية المعاكسة التي أطلقتها أمس السبت في الريف الغربي لمدينة حلب، وذلك بعد أيام على محاولات تقدّم قوات الأسد من المنطقة, حيث قتل خلال الهجوم 5 عناصر من قوات الاحتلال الروسي وأكثر من 65 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على محور جمعية الزهراء غربي حلب، فضلاً عن جرحِ 30 عنصراً آخرين، وتمّ تدمير دبابة وراجمة صواريخ و5 سيارات بيك آب، واغتنام كميةٍ من الأسلحة والذخائر.