احتجاجاتُ معلمي ديرِ الزورِ تدخلُ الشهرَ الثاني دونَ تجاوبٍ وقسدٌ تماطلُ
تستمرّ احتجاجات المدرّسين في دير الزور، دون تجاوبٍ ملحوظ من جانب “الإدارة” حيالَ المناهج التعليمية التي أعلنت عنها الأخيرةُ.
الاحتجاجات طالبت بتحسين الخدمات في القطاع التعليمي وزيادةِ رواتب المعلمين.
وسائلُ إعلامية محلية ،قالت إنَّ “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيات قسدٍ الإرهابية تسعى لرفع رواتبِ العاملين في مؤسساتها بشكل عامٍ وربطها بالدولار الأمريكي.
المحتجّون طالبوا، بحسب العامل في المجمّع التربوي، بتحسين دخلِهم الشهري، وتأمينِ حرّاس للمدارس التي تتعرّض لعمليات سرقة بشكلِ شبه يومي، كان أحدثها قبلَ عدّةِ أيام، في إحدى مدارس شرقي دير الزور.
الجدير ذكرُه أنَّ سلطات الأمر الواقع لم تعلّق بشكلٍ رسمي على الاحتجاجات التي تشهدها المنطقةُ منذ شهرين.
وفي أيلول الماضي، افتتحت “الإدارةُ الذاتية” جناحَ قسد المدني مبنى لاتحاد معلمي دير الزور في منطقة “السبعة كيلو” بريف دير الزور الغربي، بهدف تسييرِ وتنظيم أمور المعلمين.
في حين نظّم معلمو مجمّع “الفرات التربوي” اعتصاماً إلى جانب مدنيين في بلدة أبو حمام بريف ديرِ الزور الشرقي، طالبوا من خلاله مسؤولي “الإدارة الذاتية وميليشيا قسدٍ ” بزيادة الرواتب تماشيًا مع سعرِ صرفِ الدولار مقابلَ الليرة السورية.
كما طالبوا بإقالة “الفاسدين” من لجنةِ التعليمِ التابعة لـ”الإدارة” في المحافظة.