احتجاجاً على الافتتاحِ.. تكسيرُ معدّاتٍ في معبرِ أبو الزندين من قبلِ عسكريينَ
خرجت مظاهرةٌ لعددٍ من العسكريين في الجيش الوطني، وبعض المدنيين، في معبر أبو الزندين الفاصلِ مع مناطق سيطرةِ نظام الأسد شرقي حلب، حيث أقدموا على تكسيرِ بعضِ المعدّات داخله، تعبيراً منهم عن رفضِ افتتاحِ المعبر المغلقِ منذ سنواتٍ.
وبحسب مقاطع فيديو نشرها محتجّون، تظهر مشاركةَ عناصرَ من “حركة التحرير والبناء” في الجيش الوطني السوري، إضافةً إلى بعض المدنيين.
وأشارت إلى أنَّ الأفرادَ دخلوا إلى المعبر وانتشروا في محيطه، وكسّروا بعضَ الغرف الصغيرة داخله، مردّدين هتافاتٍ تؤكّد رفضَهم افتتاحَ المعبر.
وسائلُ إعلاميّة محلية ،قالت إنَّ معظمَ العناصر التابعين لـ “التحرير والبناء” قدموا بشكلٍ جماعي عبرَ حافلات عسكرية، من بلدة الراعي الحدودية باتجاه مدينةِ الباب، بهدف الاعتراضِ على افتتاحِ المعبر، بحسب تقرير تلفزيون سوريا
وكان المجلسُ المحلي لمدينة البابِ قد أعلن عن بدء تنظيفِ وتجهيزِ معبر أبو الزندين التجاري، وذلك تمهيداً لافتتاحِه تجريبياً بهدف اعتماده كمعبر تجاري رسمي، وفقَ ضوابطَ وتعليماتٍ ستنشر لاحقاً.
ولفت إلى أنَّ فتحَ المعبر سيمكّن التجارَ وأصحابَ الأعمال من نقلِ البضائعِ والسلع، مما يسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادةِ موارد المجلس المحلي، والتي سيتمُّ استخدامُها للصالح العام وإعادةِ تأهيل البنية التحتيّة في المدينة.