احتجازُ عناصرَ لقواتِ الأسدِ في السويداءِ للإفراجِ عن معتقلينَ

احتجز فصيلٌ محليٌّ في محافظة السويداء عنصرين من قوات الأسد للضغط على الأجهزة الأمنيّة للإفراج عن معتقلين، وذلك بعد يومٍ واحدٍ على هروب ضبّاطٍ وعناصرَ كان قد احتجزهم قبل أسبوعين، للقضية ذاتها.

وقال فصيلُ “القوى المحليّة في مدينة السويداء” أمس الأربعاء، إنَّ إحدى مجموعاتِه قامت باحتجاز عنصرين من قوات الأسد برتبة صفِّ ضابطٍ، استكمالاً للضغوط على الأجهزة الأمنيّة في العاصمة دمشق، للإفراج عن ثلاثة معتقلين لديها.

واتّهم الفصيلُ الأجهزةَ الأمنيّةَ التابعةَ للنظام بـ”المراوغة” في قضية الأفراج عن ثلاثة معتقلين لديها، وحذّرَ من عمليات تصعيدٍ أخرى سيقوم بها، في حالة عدمِ الاستجابة.

ويأتي احتجازُ العنصرين بعد هروب خمسةِ محتجزين مماثلين، بينهم ضابطان، يوم الثلاثاء، كان الفصيل قد قام باحتجازِهم قبل أسبوعين، في سبيل الضغط على الأجهزة الأمنيّة في القضية ذاتها، حيث توعّد باعتقال آخرين للردِّ على عملية تهريبهم.

وعن كيفية هروب المحتجزين، أوضح الفصيلُ أنَّ أحدَ الأشخاص قام بقبض مبلغٍ من المال مقابل تهريبهم من مكان احتجازهم في قرية الحريسة، واصفاً العمليّةَ بـ”الخيانة”.

وتوعّدَ الفصيلُ “بمحاسبة كلِّ من تورّط وشارك في عملية الخيانة لاحقاً”، مؤكّداً أنَّ “القوى ما زالت تتبنّى عمليةَ الإفراج عن المعتقلين الثلاثة، والردُّ آتٍ”.

وتلجأ الفصائل المحلية في السويداء إلى احتجاز ضبّاطٍ وعناصرَ وشخصيات في نظام الأسد من أجل الضغط على الأجهزة الأمنيّة، للإفراج عن أيّ مواطنٍ من السويداء يجري اعتقاله، وهو ما كان يرضخ له النظامُ عادةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى