نظامُ الأسدِ يشنُّ حملةَ اعتقالاتٍ في بلداتِ الغوطةِ الشرقيةِ
نفّذت قواتُ الأسد حملةَ دهمٍ، اعتقلت خلالها تسعةَ شبّانٍ من أبناء بلدتي زبدين ودير العصافير في الغوطة الشرقية بريف دمشق لسوقِهم إلى “الخدمة الإلزامية”.
وقال موقع “صوت العاصمة” إنَّ دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” أطلقت حملةَ اعتقالات في بلدة زبدين بريف دمشق، واستهدفت خلالها عدّةَ منازلَ في أحياءٍ متفرّقة من البلدة.
وأوضح أنَّ وجود الدوريات تركّز في محيط مبنى “المجلس البلدي”، وعلى أطراف البلدة من جهة طريق المليحة، مشيراً إلى أنَّ الحملة أسفرت عن اعتقالِ أربعةِ شبّانٍ من أبناء البلدة، المتخلّفين عن الالتحاق في صفوف قوات الأسد لأداءِ “الخدمة العسكرية الإلزامية”.
ولفت الموقعُ إلى أنَّ “الأمن العسكري” وسّع حملته لتصلَ إلى بلدة دير العصافير، موضّحاً أنَّ دورياته استهدفتْ عدّةَ منازل بالقرب من المسجد القديم ومحيط مسجد عمر بن الخطاب، وأخرى على الطريق الواصل بين دير العصافير والمليحة.
ووفقاً للموقع فقد أدّت الحملة إلى اعتقال خمسةِ شبّان من أبناء البلدة، المتخلّفين عن الخدمةِ العسكرية الإلزامية والاحتياطية، نُقلوا إلى مقرّ الفرع في العاصمة دمشق.
كما أجرت دورياتٌ مشتركة بين الأمن العسكري والشرطةِ العسكرية التابعين لنظام الأسد، جولات على الطريق الواصل بين دير العصافير وزبدين، وداخلَ الأحياء في البلدتين، بالتزامن مع حملة دهمٍ للمنازل، وفقاً للموقع.
وأشار إلى أنَّ الحواجزَ الأمنيّة والعسكرية المتمركزة في البلدتين، فرضتْ حالةَ تشديد أمني بالتزامن مع الحملة، أخضعت خلالها عشراتِ المارة لعملية الفيش الأمني، بعدَ التحقّق من أوراقهم الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.
