اختطافُ حافلةٍ تقلُّ نساءً وأطفالاً في ريفِ حمصَ

اختطفت ميليشياتٌ موالية لنظام الأسد عدداً من النساء والأطفال بريف حمص الغربي، في ظلّ ارتفاع معدلِ الفلتان الأمني وجرائمِ الخطف في المناطق الخاضعةِ لسيطرة نظام الأسد.

حيث تعرّض عددٌ من المدنيين لعملية خطفٍ خلال توجّههم إلى منطقة الحصين غربي حمص، مستقلّين حافلة على متنها 14 شخصاً جُلّهم من النساء والأطفال من أهالي حمص.

حيث اختطفوا في منطقة” حديدة” خلال توجّههم إلى الحصن

ميليشيات موالية لنظام الأسد، ارتدوا ملابسَ أمنيّة.

الجدير ذكرُه أنَّ من بين الركاب 4 نساء و10 أطفالٍ، تمَّ ايقافُهم من قِبل مجموعة رجال يرتدون زي مخابرات الأسد على الطريق المؤدّي إلى منطقة الحصن وادّعوا أنَّ سائق الحافلة مطلوب للأمن، وطلبوا من الركاب الانتقالَ إلى “فان أسود” لأنَّهم يريدون احتجازَ الحافلة.

وبحسب احدِ أقرباء المختطفين “منذ ذلك الوقت، أي عند الساعة الـ 12 ظهراً والهواتف جميعُها مقفلةٌ ولم نستطع التواصلَ مع أحدٍ من النساء (وهن من عائلة واحدة) مع أطفالهم، الذين تتراوح أعمارهم بين طفلة (15 عاماً) وطفلٍ عمرُه (6 أشهر) ومازال مصيرُهم مجهولاً”

مشيراً إلى أنَّ شقيقته كانت بين النساء المختطفات وكانت تنقل له الأخبارَ تباعاً عبرَ مكالمة هاتفية إلى حين توقيفِهم ونزولِهم من الحافلة وبعدها انقطعت أخبارُهم.

ولفت أقاربُ المخطوفين وناشطون محليون إلى أنَّ بلدة (حديدة) التابعة لمنطقة تلكلخ بريفِ حمصَ الغربي، والتي جرت فيها عمليةُ الخطف، تُعدُّ معقلاً لعمليات الخطفِ من قِبل قوات الأسد وشهدت مراراً حالاتِ خطفٍ لمدنيين.

وتعاني مناطق سيطرة ميليشيا الأسد فلتاناً أمنياً متزايداً على مستوى جرائمِ القتل والخطف والسطو المسلّح والتسلّط على رقاب المدنيين، حيث وصل ذلك الواقعُ المأساوي لتفشّي عصابات خطفٍ جماعي في المناطق الحدودية والمناطقِ القريبة من قرى وبلدات الشبيحة وخاصةً بريف حمص الغربي ومنطقةِ القصير الحدودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى